كتب عادل إسماعيل على صفحته على الفايسبوك منتقدا اداء حزب الله النيابي والوزاري فقال:
" رعى وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن الحفل التكريمي الذي أقامته بلدية بريتال في حسينية البلدة للطلاب الناجحين.
وألقى الحاج حسن كلمة
بدوره، اعتبر أن "أسباب المشاكل الاقتصادية التي نعيشها حاليا هي السياسات الاقتصادية التي تم تنفيذها في لبنان طيلة السنوات الماضية، والتي أوصلت البلاد إلى أزمة القطاعات الإنتاجية".
ورأى أن "السلطة السياسية التي حكمت لبنان طيلة 25 سنة هي التي دمرت اقتصاد البلد والقطاعات الإنتاجية تحت عناوين الانفتاح، إننا نستورد بقيمة 18 مليار دولار، ونصدر بقيمة 3 مليارات دولار".
وقال الحاج حسن: "من العام 2005 إلى 2010 كان البلد مخضوضا بالسياسة والأمن، ووجود مليون ونصف لاجئ سوري زاد من حدة الأزمة الاقتصادية والضغط الاقتصادي، ولكن يتحمل المسؤولية الفريق السياسي الذي فشل في السياسات الاقتصادية في لبنان، وراعيهم الإقليمي وهو السعودية وهو الذي يتحمل المسؤولية عن كل أزمات المنطقة التي نعيشها اليوم من سوريا إلى اليمن إلى العراق إلى البحرين إلى مصر إلى ليبيا إلى كل المنطقة، لذلك نحن أمام أزمة متفاقمة نحاول أن نخفف من آثارها".
الحمد لله أنّ هذا المختلّ عقليّاً المتورّم شفويّاً أعلمنا أين مكمن المشكلة الاقتصادية إنّه في السعودية داعمة الارهاب لذلك علينا محاربتها في سوريا لتحسين اقتصادنا_ قال الحسن البصري : خصال في السيّد حسن نصرالله لو لم يكن فيه منهن إلا واحدة لكانت "موبقة" : منها إنتزاؤه على هذه الامة "بالسفهاء"، أمثال هذا الكائن ومستضفيه، حتى ابتزها أمرها - في المجالس الوزارية والنيابية والبلدية - بغير مشورة منهم، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة _
نعم هكذا قال الحاج حسن، ونحن نستنتج أن نوّاب المقاومة ووزراءها ورؤساء بلدياتها الذين يمثلون أكثر من نصف نواب الدولة ونصف وزرائها ونصف بلديّاتها، ليسوا شركاء في هذه المصيبة وفي هذا النظام السيّء لأنهم غير قادرين على تصحيح المسار الداخلي ومنع الخطايا على حد قوله، فإذاً لماذا هذا التكالب من قبلهم على السلطة حتى لو كانت عضو بلدي، إن كنتم غير قادرين فٱفسحوا المجال لسواكم…
وعدنا الأمين المؤتمن عام 1992 أن دخوله الانتخابات النيابية لبناء دولة عصرية وبرنامجه لأجل إنسان حضاري غير طائفي، أم أنّ وعوده لا تصدق إلّا بالدماء والقتل والمجازر الجماعية والجنائز التي استشهد أصحابها من أجل حياة كريمة عزيزة لذويهم ولمجتمعهم الذي استحمره القيّمون عليه واستخفوا به وجوّعوه حتى أمسى شبابه يسترزقون بدمائهم…"
عادل إسماعيل