أخيرًا، حسم الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط جزءًا من التساؤلات المتعلّقة بالمسجد الذي ابتناه في باحة قصره التاريخي في المختارة، بوضعه حفل افتتاح "مسجد الأمير شكيب أرسلان" تحت رعاية مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. ووزع بطاقات الدعوة إلى تدشينه في "ذكرى رحيل الأميرة مي أرسلان جنبلاط وتكريمًا لها" في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر الأحد الواقع فيه الثامن عشر من أيلول.
غير أن ما لا يزال واضحًا هو التفاصيل المتعلّقة بإدارة هذا المسجد والصلوات الذي ستقام به وما إذا كانت رعاية دار الإفتاء له معنوية أم ستصل إلى حدود الإشراف على اتجاهاته الدينية، وما ستكون مواقف القيادات الدينية الدرزية في الحالة الثانية. فيما تميل أوساط مطلعة إلى ترجيح كفة الحالة الأولى، بالنظر إلى عدم وجود مؤمنين مسلمين في بلدة المختارة والبلدات المجاورة.
المصدر : سائر المشرق