إستقبل أمين الهيئة القياديّة في المرابطون العميد مصطفى حمدان والإخوة الأعضاء في الهيئة القيادية في مقرّ الحركة, الشباب الأوروبيين من منظمة السلام الإيطاليّة و جمعيّة الخدمات الإنسانيّة الذين شاركوا مع أهلنا الفلسطينيين مسيرات ذكرة مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982مع السيد محمود أبو مجاهد, وكان هؤلاء الشباب قد لبّوا دعوة "جمعية أطفال الصمود" وأقاموا في المخيّمات الشُتات في لبنان.
أكّد العميد حمدان للشباب الأوروبيين أن "تحرير فلسطين, كل فلسطين, المسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو الهدف والمُبتغى". مضيفاً أن "قيمة ما يقوم به هؤلاء الشباب الأوروبيين في الإقامة داخل المخيمات الفلسطسنية تكتمل بعودة هؤلاء الناشطين إلى بلادهم وطرح حقيقة الواقع الفلسطيني في المحافل الدوليّة".
شدّد العميد حمدان على أن "الصقيع العربي هدفه الأساسي هو إستنساخ مخيّمات لاجئين لكل أبناء الأمة العربيّة بعد تدمير الأقطار العربيّة على يد عصابات الإرهاب المُدارة من قبل الولايات المتحدة الأميركية والكيان اليهودي التمّودي, وبالتالي إعلاء شأن الدولة الدينيّة اليهوديّة الإسرائيليّة".
تعهّد العميد حمدان للوفد أنه "سيستمر المرابطون في النّضال مع كل الوطنيين اللبنانيين من أجل إعطاء أهلنا الفلسطينيين حقوقهم المدنيّة وتحسين الأوضاع المعيشيّة داخل المخيّمات"
شدد الوفد الأوروبي على أهمية أهلنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الحرّة المستقلّة على أرض فلسطين, وطالب القوى السياسية بكل أطيافها والناشطين المدنيين بالعمل المتواصل لإعطاء الفلسطينيين في مخيمات الشُتات في لبنان حقوقهم المدنية لأن ما شاهدوه ولمسوه خلال إقامتهم في المخيمات مأساة حقيقية لناحية عدم توفّر الحدّ الأدنى من مقوّمات الحياة الإنسانية الكريمة.