اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، "اننا بدأنا نسمع اليوم تصريحات يائسة تتأسف على أن محور المقاومة والممانعة اثبت وجوده في سوريا والمنطقة العربية، لكننا معنيون بدفع الاخرين ليكفوا عن مزايدتهم علينا بالسيادة الوطنية"، لافتا إلى انه "لولا وطئ اقدام مجاهدينا للمواقع التي طرد منها العدو الاسرائيلي، لما كان لاحد من ان يكون له دور في ان يتحدث عن سيادة او استقلال".

كلام رعد جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي اقيم في ذكرى اسبوع والد مدير عام وزارة الاعلام السابق محمد عبيد الراحل حسين علي عبيد، في النادي الحسيني لبلدته جبشيت، بحضور شخصيات وزارية، نيابية، سياسية، حزبية، اجتماعية، وفاعليات.

وقال رعد: "ان من يريد السيادة نحن اصلها ومنبعها وحماتها، ونحن المدافعون عنها لكن هناك قوم لا يخجلون ويعطلون انتخاب رئيس للجمهورية، وهم الذين يراهنون على عمل ما من "داعش" او "جبهة النصرة" للانتصار في جوارنا حتى يرتد اثارهما ايجابا على مواقعهم، فيختارون الرئيس الذي يريدون في لبنان".

وأضاف: "اذا اردتم رئيسا للجمهورية، فالعماد (رئيس تكتل التغيير والإصلاح) ميشال عون موجود، واذا اردتم ان تعطلوا البلاد وتبقوا الفراغ قائما، عليكم ألا تقبلوا به"، مؤكدا دعم "ترشيح عون لا نزقا ولا هواية، انما وجدنا فيه الرجل المناسب في هذه المرحلة الذي يستطيع ان يتناغم مع رؤيتنا السيادية، وان يحفظ مقاومتنا ويمنع التدخلات الاجنبية التي تفرض وصايات واملاءات على القرار الوطني في لبنان".

وشدد على انه "لن نقبل رئيسا رماديا، والتطورات التي تحصل في المنطقة تنبئ بان القوم يتراجعون ميدانيا وسياسيا. ونحن ننصح ان ينتهزوا الفرصة سريعا حتى يستطيعوا ان يلحقوا بالقطار، لان القطار ربما ينطلق قريبا".