لعل حتى الآن ما زالت أذهان جمهور حركة أمل تتذكر تلك الانتصارات ودماء الشهداء الذين نسبهم حزب الله له ووضعهم في قائمة "انتصارات المقاومة الاسلامية وشهدائها أيضا" بدءا من معركة خلدة وصولا الى معركة انصار وغيرها.
ولعل هذا الوقت هو الأكثر حرجا للاعلام الحربي لحزب الله نظرا لإضافة نقطة سوداء في سجلهم الى النقاط السابقة بعد أن عمدوا ومع اقتراب الشهر الحرام الى سرقة شعار عاشوراء واعتماده بعد ان كانت امل تعتمده كشعار لها في السنة الماضية .
التهكم والسخرية من قبل الجمهور الأخضر على ما فعله حزب الله دفعوا بالتنظيم الأخير الى تغييره واعتماد شعار آخر تحت اسم "صبر ونصر"
وفي سياق ما ذكرنا يجب لفت النظر الى الاشكالات التي سبقت سرقة شعار عاشوراء في الصرفند وعدلون ما يدل على ان حزب الله/حركة امل "رمانة والقلوب مليانة" وهذا يضعنا امام خانة التوقع بأن عاشوراء هذه السنة لن تمر على خير نظرا للاختلاف الذي يجمعهما في هذه القضية انطلاقا من التطبير الى الانقسام في المسيرات والمجالس العاشورائية على امل ان نكون اخطأنا التوقع هذه المرة فالعبرة من عاشوراء هي الوحدة الاسلامية.