التقى رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية، السفير البريطاني هيوغو شورتر، في حضور المسؤول عن العلاقات الديبلوماسية في “التيار الوطني الحر” ميشال دي شادارفيان.
ثم التقى العماد عون وفدا من الاتحاد الاوروبي برئاسة العضو في الحزب الديموقراطي السويدي لارسن اوكتوسون يرافقه رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام.
بعد اللقاء، تحدث اوكتوسون عن “الزيارة التي كانت مميزة وغنية مع العماد عون وركزت على الوضع المسيحي في الشرق الاوسط والعلاقات بين الديانات المسيحية والمسلمة”، وقال: “نحن نحتاج ايضا الى ان يتحمل الاتحاد الاوروبي مسؤوليته في دعم الملف المسيحي في مختلف البلدان حيث يعاني المسيحيون اليوم جراء الاعمال الشيطانية التي يتعرضون لها”.
واضاف: “اني اعمل بجهد في البرلمان الاوروبي على هذا الملف، وهدف زيارتي هو معرفة الاوضاع على حقيقتها ولا سيما من المسؤولين الذين يتسمون بمعرفة وخبرة، وأشكر العماد عون على استضافته لنا”.
وتابع: “انا أعرف المنطقة وهي ليست المرة الاولى التي أزورها، بل سبق لي ان زرت العراق ومصر وأمضيت بضعة أعواما في المنطقة بحيث كان مراسلا لاحدى وسائل الاعلام السويدي”.
وعن مساعدة المسيحيين المهجرين من الشرق، قال: “نتابع هذا الملف لكي نتوصل الى حلول جدية ولا سيما طريقة عودة المسيحيين الذين اضطهدوا الى ديارهم. نريد ايضا ان نوصل هذا الملف الى طاولة الامم المتحدة في مهمات طويلة وصعبة، ونريد التوصل الى ان يدين مجلس الأمن كل المجازر التي سيقت ضد الشعوب. ونعمل حاليا على ايصال المساعدات ولا سيما الى لبنان وسوريا والعراق”.