استأصل أطباء في مستشفى حكومي في السعودية، أعضاء بشرية من مريض متوفى دماغياً وحفظها تمهيداً لمنحها لمريض آخر فيما يعرف بالتبرع بالأعضاء البشرية من المرضى المتوفين دماغياً.
وقالت تقارير محلية إن المريض رجل حضر فاقداً للوعي وفي غيبوبة كاملة وأثبتت الأشعة المقطعية إصابته بنزيف حاد وشديد بالمخ، وبالفحص الإكلينيكي ثبت وفاته دماغياً، وتم تأكيد الوفاة الدماغية بعد عمل رسم للمخ.
وقام أطباء في مستشفى الملك فهد بجدة بأخذ موافقة ذوي المتوفى على التبرع بالأعضاء، ومن ثم استئصالها وهي سليمة تماماً وصالحة لإعادة زرعتها من جديد لمريض آخر، بحسب ما قال الأطباء الذين أجروا عملية الاستئصال.
وأعلن المستشفى أن فريقاً من مركز زراعة الأعضاء بمستشفى التخصصي بجدة باشر الاستفادة من الكلى التي تم استئصالها وسيتم نقلها لمريض محتاج.
ويثار الجدل بين الحين والآخر حول مشروعية ورفض التبرع بالأعضاء في السعودية التي تقول وزارة الصحة فيها إنّ التبرع بالأعضاء ينهي معاناة آلاف المرضى المحتاجين لاسيما مرضى الفشل الكلوي.
(إرم نيوز)