رسمت مصادر لـصحيفة "الجمهورية" صورة تشاؤمية بالقول: "إنّ أبواب التسويات مقفَلة، وخطوط التواصل خجولة، ويبدو أنّ الامور تتّجه الى تصعيد كبير، خاصة وأنّ القوى السياسية على اختلافها قد تبلّغَت إمّا بصورة مباشرة أو عبر قنوات خاصة، بأنّ التيار الوطني قد اتّخَذ قراره من الآن وحتى 13 تشرين الاوّل، فإمّا الذهاب الى تسوية تتخطّى الميثاقية بانتخابه رئيساً للجمهورية، وإمّا الى الشارع دُر وإلى زمنٍ مفتوح، في انتظار تسوية ما لاحقاً".

كما أشارت المصادر الى أنّها تملك معطيات تجعلها لا تستبعد مشاركة "القوات اللبنانية" في تحرّك عون ما دام الهدف هو الضغط لانتخاب الرئيس.

 

(الجمهورية)