أعلن وزير التربية الياس بو صعب، أن لا مشكلة مع وزير الإتصالات بطرس حرب، بل المشكلة في بعض الملفات كالإنترنت والتخابر غير الشرعي.
 

وخلال مقابلة عبر برنامج "كلام الناس"، أشار بو صعب، إلى أنّه سيتوجّه إلى نيويورك كوزير للتربية لعرض موضوع النازحين وتأثيرهم على الوضع التربوي في لبنان.
 

وكشف الوزير عن مبادرة لجورج وأمل كلوني لدعم القطاع التربوي في لبنان، لافتاً إلى أنّه يؤيّد هيلاري كلينتون للرئاسة الأميركيّة.
 

وفي الملف الحكومي، قال بو صعب: "علقّنا مشاركتنا في العمل الحكومي، بسبب التعاطي معنا فيها، ونحن أصلاً دخلناها لأنّها كانت موَقّتة"، مضيفاً: "المشكل الكبير في الحكومة حصل وقت الشغور في المجلس العسكري وفي ملف قيادة الجيش".
 

وأوضح وزير التربية أنّ "حجم التمثيل في الحكومة ليس مرتبطاً بالشخص بل بالفريق الذي يمثّله"، معتبراً أنّه "لا يُمكن للأمور أن تسير بشكل طبيعي في الحكومة، وسط غياب التمثيل المسيحي والميثاقيّة الحقيقيّة".
 

وتابع: "إذا ذهبنا إلى قانون انتخاب على أساس قانون الستين، لن يتمكّن المجلس من الإنعقاد من دون انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مضيفاً: "نحنا مش نايمين على حرير" في موضوع انتخاب عون رئيساً للجمهوريّة، ولكن الإتصالات جارية مع الجميع ومع الرئيس سعد الحريري".
 

واعتبر بو صعب، أنّه "سنذهب إلى شغور على مستوى الرئاسات الـ3 في حال ذهبنا إلى انتخابات حسب قانون الستين"، مؤكّداً أنّه "نريد الشراكة الحقيقيّة في البلد، والبعض لم يقتنع بعد بأن هذا هو المدخل إلى الحلّ".
 

وأضاف: " ذاهبون إلى التصعيد إذا لم نجد حلولاً لبعض المسائل المفصليّة قبل 13 تشرين المقبل".
 

وحول العطل الرسميّة، شدّد وزير التربية على أنّ المراسيم الصادرة عن الدولة للإقفال، يجب أن تحترم طالما هي صادرة عن الحكومة.