في ان يتبنى مجلس الامن الدولي قرارا يصادق على الاتفاق المبرم بين موسكو وواشنطن لوقف العنف في سوريا والاشتراك معا في محاربة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية كما افاد السفير الروسي.
وقال فيتالي تشوركين ان هناك مباحثات في الامم المتحدة حول القرار المقترح الذي قد يتم تبنيه الاربعاء عندما يعقد مجلس الامن اجتماعا خاصا حول سوريا. وصرح للصحافيين "اننا نعمل للتوصل الى ذلك. اعتقد ان علينا تبنيه في 21" من الجاري.
وسيحضر وزير الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف اجتماع المجلس على هامش اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.
وقال تشوركين ان القرار سيعتبر "موافقة على اتفاق" وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه الاسبوع الماضي ودخل حيز التنفيذ الاثنين وافسح المجال لنقل المساعدات الانسانية ولاستنئاف محتمل لمفاوضات السلام.
وكان وقف اطلاق النار صامدا الخميس لكن مادة اخرى فيه تنص على ايصال المساعدات الى المناطق المحاصرة لم تطبق بعد.
ولا تزال 20 شاحنة محملة بالمساعدات لمدينة حلب في منطقة عازلة بين تركيا وسوريا الخميس بانتظار الضوء الاخضر من دمشق لمواصلة طريقها.
وفي كلمة امام المجلس قالت السفيرة الاميركية سامنثا باور ان الاتفاق "لا يقوم على الثقة والوعود بل على الجهود المتبادلة لوقف الهجمات والسماح بنقل المساعدات".
وبموجب الاتفاق ستقوم واشنطن وموسكو بانشاء مركز للتعاون لاستهداف الفصائل الاسلامية في حين يعلق نظام دمشق غاراته الجوية.
واضافت "لن يبق للنظام بعد اليوم عذر بانه يستهدف جبهة النصرة لقصف شعبه".
وقبل اجتماع المجلس حول سوريا هناك مباحثات حول عقد اجتماع للمجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 20 بلدا تؤيد عملية السلام في سوريا، الاثنين.