بعدما كان حلمها إكتشاف علاجات للأمراض القاتلة، توفيت الشابّة باوان بوربا التي كانت تدرس في كلية الصيدلة في جامعة كليفير شرقي لندن، وذلك بعد 48 ساعة على إصابتها بالتهاب السحايا.
الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا طلبت من والدتها ألا تتركها في آخر اللحظات التي عاشتها.
وفي التفاصيل، فقد عادت باوان من عملها الليلي الخميس، وعندما استفاقت يوم الجمعة الفائت، أخبرت والديها أنّها تشعر بأنّ لديها إنفلونزا، فاصطحباها إلى طبيب مختص، حيثُ شخّص حالتها وتبيّن أنّها تعاني من حرارة مرتفعة وفقدان الشهية وآلام في العنق. فقال إنّها مصابة بفيروس، وطلب منها أن تتناول باراسيتامول وتكثر من السوائل، لكنّها لم تتعافَ.
ليل الجمعة – السبت، نامت والدتها بقربها، وقالت لها الفتاة عند الساعة الـ1:40 بعد منتصف الليل: "مهما حصل لا تتركيني". عند الساعة الـ3:30 استفاقت الأم فوجدت إبنتها لا تستجيب لها وتتنفّس بصعوبة، فتمّ نقلها إلى المستشفى حيثُ توفيت عند السابعة صباحًا.
وبعد وفاتها، حدّد الأطباء المطلعون على ملفها الصحي أنّها كانت تعاني من التهاب سحايا وربما لم تأخذ اللقاح اللازم له.
(دايلي ميل - لبنان 24)