أولاً، يجب أن تعرفي جيداً أن الأزواج خلال التواصل الحميم مع زوجاتهم لا يلاحظون إن كان كوعاها ناعمين، أو حتى إن كان هناك بعض الشعر النابت في المنطقة الحسّاسة، إذ غالباً ما تغيب هذه التفاصيل عن بالهم. ولكن ما يهمّهم ويلاحظونه هو السلوكيات التي تقوم بها المرأة وما إن كانت تدل على وجود انجذاب وكيمياء بينهما أم لا؟ هل يحرك فيها مشاعر معينة أم لا؟ وهل هي متحمّسة لما يحصل بينهما أم لا؟ اليكِ أهم الأشياء التي يلتفتون إليها فعلاً:
1. مبادرتك
هل الرجل هو الذي يقوم بالجهد كله وأنت غير مهتمّة وتتماشين مع ما يحصل فقط. لهذا السبب، يجب أن تري زوجك بعض الحماسة وأنك تشاركين في ما يحصل. بادري ببعض الأمور وساهمي بتنشيط التواصل بينكما.
2. الطريقة التي تتحركين بها
إن تصلبك خلال العلاقة الحميمة سيدفع زوجك إلى التفكير في ما إن كنت تعانين من مشكلة معينة أو تشعرين بغياب ثقتك بنفسك. ولكن إن كنت تتجاوبين مع زوجك وتتفاعلين معه بكل أحاسيسك، فسيشعر بأن الأمور بينكما على أحسن ما يرام... كلما كانت مشاركتك في التواصل أكبر، كان شعوره أكثر إيجابية.
3. عيناك
هل تنظرين بعمق إلى عينيه؟ هل تنظرين إليه بجرأة؟ فالرجل يحب هذه الامور. فإن كنت مثلاً تنظرين إلى نفسك، فقد يدل هذا الأمر على أنك لا تثقين بنفسك. أما إن كنت تنظرين إلى السقف، فهذا يعني أنك تشعرين بالملل. لهذا السبب، يجب أن تنتبهي جيداً إلى عينيك ونظراتهما لأنهما تقولان الكثير وتسهمان بجزء كبير من تواصلك الحميم مع زوجك.
4. نفَسك
وليست الرائحة هي ما نعنيه! بل كيف هو؟ هل هو أكثر ثقلاً مما هو عليه عادة؟ هل صوتك أكثر عمقاً من العادة؟ هذه الأمور تدل عى أنك متفاعلة مع زوجك وتحبين ما يحصل. يجب أيضاً أن تُشعري زوجك بنفسك قريباً منه ومن جسده حتى يشعر بامتنانك ممّا يحصل بينكما.
5. إزالتك للشعر حديثة أو أنك ترتدين لانجري باهظ الثمن
لا حرج إن لم تكوني كذلك، ولكن القيام بهذه الأمور يدل على أنك مهتمّة بالتواصل الحميم بينك وبين زوجك ويشعرك بأنك جذابة.. لذا لا تتردّدي إن كنت قادرة على ذلك.
(نواعم)