اتهمت كوريا الشمالية اليوم الولايات المتحدة بدفع شبه الجزيرة الكورية "الى حافة الانفجار"، وذلك غداة تحليق قاذفتين اميركيتين فوق كوريا الجنوبية في استعراض للقوة امام بيونغ يانغ التي اجرت قبل ايام تجربتها النووية الخامسة.
وأمس اقلعت قاذفتان اميركيتان من طراز "بي-1بي" تفوق سرعتهما سرعة الصوت من قاعدة اندرسن الجوية في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ يواكب كلا منهما سرب من المقاتلات الاميركية والكورية الجنوبية وحلقتا في اجواء كوريا الجنوبية في عرض للقوة يرمي بحسب واشنطن لتأكيد "التزامها الراسخ" الدفاع عن حلفائها في المنطقة وفي مقدمهم سيول.
واليوم قالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية :"ان هذه الاستفزازات غير المسؤولة بالمرة من جانب دعاة الحرب الامبرياليين الاميركيين تدفع في كل ساعة شبه الجزيرة الكورية الى حافة الانفجار".
وحذرت من "ان الجيش الكوري الشمالي يمتلك كل القدرات اللازمة للرد عسكريا وتحطيم العدو من ضربة واحدة اذا ما تعرضت كوريا الشمالية لهجوم".
وبحسب الجنرال فنسنت بروكس قائد القوات الاميركية في كوريا الجنوبية فان تحليق الطائرتين "مجرد نموذج عن مجموعة واسعة من القدرات العسكرية لهذا التحالف المتين الذي يهدف الى توفير الردع وتعزيزه"، مؤكدا ان "التجربة النووية الكورية الشمالية تشكل تصعيدا خطرا وتهديدا غير مقبول".