شهدت مدينة بعلبك ليل أول من أمس، إطلاق نار متبادل بين مسلحين من آل ياغي ومسلحين من آل طليس وجرى إطلاق قذيفة صاروخية. وعمل الجيش اللبناني على تسيير دوريات في المنطقة، واقتصرت الأضرار على خسائر في الممتلكات، لكن الحادث ترك استياء عارماً في المدينة التي تحاول بشتى الوسائل ان تعالج كبوتها الاقتصادية.
وأكد رئيس بلدية بعلبك حسين اللقيس أمس، أن «الوضع الأمني هادئ في المدينة وأن الجيش اللبناني يسيّر دوريات في الشوارع التي كانت مسرحاً لإطلاق النار». والحادث الأخير من تداعيات خلاف فردي على أفضلية المرور حصل السنة الماضية بين شابين من العائلتين المذكورتين قتلا في حينه. إلا أن التداعيات بدأت باعتداءات متكررة ومتبادلة على مدى سنة كاملة وتجددت قبل أسبوعين في بريتال.
وأوضح رئيس البلدية اللقيس لـ «الحياة» أن المعالجات الأمنية بقيت دون مستوى توقيف المعتدين في كل مرة ما أدى الى هذه التطورات، لافتاً الى بيان صدر أمس، باسم «شباب آل ياغي» يهدد آل طليس بمغادرة بعلبك، ومثل هذا الأمر مرفوض بالمطلق، وتجري اتصالات مع فاعليات المدينة والجهات السياسية لتطويق الأمر