تساءلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الصادرة، عما ينتظر الشرق الاوسط والعالم بعد سقوط تنظيم "داعش"، لاسيما وأن التنظيم يعاني حاليا من خسائر متتالية أفقدته معظم الأراضي التي كان يحتلها منذ أن انتشر في سوريا والعراق قبل نحو عامين.
واستهلت الصحيفة تقريرها، الذي نشرته على موقعها الإلكتروني في هذا الشأن، بإعادة الأذهان إلى يوم 4 يوليو2014، الذي شهد قيام أبو بكر البغدادي بالإعلان فيه عن خلافته المزعومة من قلب مدينة الموصل العراقية، والتي ضمت شرق سوريا وغرب العراق، مع طموحات كبيرة بالسيطرة على المنطقة العربية برمتها والخروج منها إلى العالم.
وقالت الصحيفة إن تنظيم "داعش" يبدو الآن في طريقه للسقوط بنفس السرعة التي ظهر بها…فهو بدأ يعاني من سلسلة من الهزائم في أرض المعركة، أفقدته مدينة تلو الأخرى.
ومن المنتظر أن تشهد الأشهر القادمة معركة مهمة ضد آخر معقلين للتنظيم وهما مدينتي الموصل في العراق والرقة في سوريا. ورأت الصحيفة أن مستقبل الشرق الاوسط بعد سقوط "داعش" ربما يعتمد بشكل كبير على من سيملأ الفراغ الذي سيتركه التنظيم على الأرض.
مصراوي