البلد : ّ الكتائب يعلق اعتصامه والمشنوق يوقع حل «العربي الديمقراطي»

بعد الجهود التي بذلت على اكثر من صعيد، على اثر الاعتصام الذي نفذه حزب الكتائب امام مكب برج حمود رفضا للمطمر، والتي توجت بلقاء وزارة الداخلية وبحضور وزير الزراعة اكرم شهيب ورئيس حزب الطاشناق آغوب بقرادونيان، جاء الرد الكتائبي امس بإعلان تعليق الاعتصام موقتا، حيث أكد رئيس حزب الكتائب ّ ل أن قطار اللامركزية في معالجة النفايات النائب سامي الجمي انطلق ولن يوقفه أحد، وهو أقوى من الفاسدين، مضيفا: «من خلال التحرك الذي قمنا به، كسرنا الطوق وبدأت البلديات بالفرز»، موجها نداء وكلاما واضحا لكل البلديات قائلا: «سنقف والحراك المدني بالمرصاد بوجه كل من يحاول منعكم من انشاء معامل فرز ومعالجة في المناطق». على صعيد آخر، انتقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق «مشهدية التضامن مع سفير جهة متهمة بارتكاب احد أكبر التفجيرات منذ الحرب الاهلية اللبنانية»، في تعليق على زيارة بعض الشخصيات والهيئات السفير السوري في بيروت بعد صدور القرار الاتهامي في مسجدي التقوى والسلام في طرابلس. وسأل: «اليس التضامن مع الجهة المتهمة بتفجيرات طرابلس كالتضامن مع جبهة النصرة بعد تفجيرات الضاحية؟». وكشف انه تقدم بطلب الى مجلس الوزراء بحل «الحزب العربي الديمقراطي» و»حركة التوحيد - فرع هاشم منقارة». من جهته، اتصل وزير العدل المستقيل أشرف ريفي بوزير الداخلية شاكرا، وكشف في حديث تلفزيوني انه قد يشارك ّ الحزبين على ً في مجلس الوزراء عندما يوضع قرار حل استثنائيا جدول الاعمال. وفيما لا تـزال متفجرة مجدل عنجر تتفاعل لا سيما وان المتهمين بوضعها هما من مناصري الوزير السابق وئام وهاب، عقد الاخير مؤتمرا صحافيا في منزله في الجاهلية امس مؤكدا أن «هناك رؤوسا كبيرة ستتدحرج قريبا على مذبح المعركة ضد الفساد»، لافتا الى أن «الدولة لا تستطيع ألا تكون عادلة مع كل المناطق». وقال: «مهما كان، لن أوقف المعركة ضد الفساد، وهناك وزراء ورؤساء مشاركون فيه وسيذهبون الى مزابل التاريخ»، مضيفا: «من يقترب من الجاهلية سينسى أن أمه خلفته، من المعيب تسريب المعلومات أو إصدار الأحكام قبل القضاء، وأن يتحول جهاز أمني الى مخبر لبعض وسائل الاعلام. على الجميع أن يعرف أننا دروز ولا يبيت لنا ثأر، وليحسب كل واحد حساباته جيدا»