أحيت الولايات المتحدة الأحد ذكرى مرور 15 عاما على أحداث 11 أيلول/سبتمبر 2001 مع إقامة قداديس تكريما لذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية.

وبدأ أقارب الضحايا في تلاوة أسماء قتلاهم في عملية استمرت ساعات، في موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجمات، وبالقرب من "برج الحرية" الجديد في نيويورك.

ووقف الرئيس باراك أوباما وعائلته دقيقة صمت على الضحايا في البيت الأبيض، قبل أن يلقي كلمة لاحقا في مقر وزارة الدفاع خلال مراسم تأبين برفقة وزير الدفاع آشتون كارتر.

وخلال لحظة الصمت الأولى قرعت أجراس الكنائس في نيويورك عند الساعة 8:46 بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وهي لحظة اصطدام الطائرة الأولى التابعة لشركة الطيران "أميركان أيرلاينز" في الرحلة 11، بأحد البرجين.

تحديث (8:36 بتوقيت غرينيتش)

تحيي الولايات المتحدة الأحد ذكرى مرور 15 عاما على هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 التي شكلت صدمة كبيرة ما زالت ماثلة في أذهان الأميركيين.

​وسقط حوالى ثلاثة آلاف قتيل في هذه الهجمات التي تبناها تنظيم القاعدة ونفذها 19 متشددا بطائرات ركاب مخطوفة وصدمت برجي التجارة العالمي والبنتاغون مقر وزارة الدفاع الأميركية وفي شانكسفيل في ولاية بنسلفانيا.

ففي نيويورك، ستتلى أسماء قتلى الهجمات صباح الأحد في موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين انهارا في الهجمات وبالقرب من "برج الحرية" الجديد.

وسيحضر هذه المراسم المرشحان للرئاسة الأميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب.

وسيقف الأميركيون دقيقة صمت ست مرات للتذكير بوقائع الهجمات، أي اصطدامي الطائرتين بالبرجين التوأمين وانهيارهما الواحد تلو الآخر وسقوط الطائرتين الأخريين في البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الأميركية بالقرب من واشنطن وفي شانكسفيل في بنسلفانيا.

وسيقف الرئيس باراك أوباما من جانبه دقيقة صمت في الساعة 8:46 بالتوقيت المحلي في البيت الأبيض في مراسم مغلقة. وبعد ذلك سيتوجه إلى البنتاغون للمشاركة في مراسم تأبين بمرافقة وزير الدفاع آشتون كارتر.

وكان أوباما قد دعا في كلمته الإذاعية الأسبوعية السبت الأميركيين إلى البقاء متحدين وذكرهم بأن العالم باسره يراقب الطريقة التي ترد فيها الولايات المتحدة على الإرهاب.

وما زال نحو 75 ألف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية أو جسدية مرتبطة بالهجمات، استنشق كثيرون منهم جزيئات مسببة للسرطان خلال محاولتهم إنقاذ أشخاص.

المصدر : وكالات