شملت ملامح الاتفاق الأميركي الروسي الجديد بشأن الأزمة في سوريا عدة تفاصيل تبدأ مع اليوم الأول من دخول الاتفاق حيز التنفيذ هذا إذا التزمت كافة الأطراف بتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.

ووفق مصادر إعلامية فقد شملت في تفاصيلها على شروط أبرزها وقف القصف الجوي والمدفعي والامتناع عن محاولة الاستيلاء على مناطق تحت سيطرة أي طرف من أطراف الاتفاق مع مطالبة موسكو إلزام النظام وقف قصفه الجوي.

ويضم الاتفاق وعدا بإيصال المساعدات وفق ترتيبات محددة في حلب حيث ستتم عملية التوزيع بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وستقوم بعثة مراقبة بأعمال التفتيش والتختيم الشمعي للشاحنات المخصصة لنقل المساعدات الإنسانية عبر طريق الكاستيلو إلى شرق حلب. ولن يتم فتح الشاحنات من قبل أي سلطة، بدءاً من نقطة التفتيش والتختيم في تركيا حتى تصل الشاحنات إلى مخازن الأمم المتحدة وشركائها شرق وغرب حلب.

كما أن على النظام سحب الأسلحة الثقيلة إلى مسافة 3.5 كيلومتر شمال الكاستيلو، وسحب جميع الأفراد ما عدا المتواجدين في نقطتي تفتيش واحدة للنظام وأخرى للمعارضة تفصل بينهما خمسمئة متر ويكون أفراد الجانبين مسلحين برشاشات خفيفة فقط.

وبحسب المصادر تضمنت الوثيقة تشكيل خلية تنفيذ مشتركة أميركية روسية لإلحاق الهزيمة بجبهة النصرة، وتنظيم داعش.

واعتبر البعض الاتفاق الأميركي الروسي تراجعا أميركيا جديدا في الملف السوري، كون بعض البنود تختلف عن مسودة المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني والتي بعث بها إلى المعارضة قبل أيام.