دعا الرئيس باراك أوباما الأميركيين السبت إلى البقاء متحدين في مواجهة هجمات المتشددين.

وأوضح في كلمته الأسبوعية التي بثت إذاعيا وعبر الإنترنت عشية الذكرى 15 لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر "في مواجهة الإرهاب، طريقتنا في الرد لها أهمية كبرى".

وأضاف "لا يمكننا الاستسلام لأفراد يريديون التفريق بيننا. لا يمكننا الرد بأساليب تؤدي إلى تفتت نسيج مجتمعنا".

وتابع "إذا بقينا مخلصين لتلك القيم فسنحمل إرث الذين فقدناهم وسنبقي أمتنا قوية وحرة".

ويأتي خطاب أوباما قبل شهرين على الاستحقاق الرئاسي الذي يواجه فيه مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وأدت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة وأسفرت عن مقتل ما يقارب 3000 شخص إلى شرخ كبير في الإحساس بالأمان وأغرقت الغرب في حروب ما زالت قائمة حتى اليوم، وفق قصاصة لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الرئيس في إشارة إلى تلك الهجمات التي اعتبرها "من أحلك الأيام في تاريخ أمتنا" أن الكثير من التغيرات حدثت في السنوات الـ15 الأخيرة.

وأوضح "حققنا العدل بشأن زعيم القاعدة آنذاك، كما عززنا أمننا القومي وأحبطنا اعتداءات وأنقذنا حياة الكثيرين".

واعتبر أوباما أن "الخطر الإرهابي تطور" مشيرا إلى اعتداءات بوسطن وسان برناردينو وأورلاندو في فلوريدا.

وتابع "لذا في أفغانستان والعراق وسورية وغيرها سنبقى على حزمنا في مواجهة الإرهابيين كتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية داعش"، مشددا قوله "سندمرهم وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لحماية وطننا".

شاهد خطاب أوباما الأسبوعي:

 

 

المصدر: البيت الأبيض/أ ف ب