فيما لا يزال حزب “الكتائب” يدرس الطروحات المرتبطة بخطة النفايات، يستمر الاعتصام امام مطمر برج حمود.
إذاَ ضمانات تنفيذ خطة النفايات هي المحور الأساسي للنقاش والتواصل المستمرين بين وزير التربية الياس بو صعب وكل من رئيس حزب الكتائب سامي الجميل ووزير الزراعة أكرم شهيب.
وفي التفاصيل، يبدأ العمل فوراً لإنشاء معامل فرز ومعالجة في قضاءي المتن وكسروان من البلديات والاتحادات، لتكون جاهزة خلال فترة أقصاها 18 شهراً تسريعاً لتنفيذ خطة اللامركزية في هذا الملف إبتداء من الفرز والمعالجة.
ويتمّ تمويل هذه المشاريع من عائدات البلديات ومن الهبات التي تحصل عليها الدولة أو البلديات لهذا الغرض.
ثم يصار بعد هذه الفترة، في حال جهوزية البلديات، الى وقف إستقبال أي نفايات من هذيّن القضاءين في المطمر الموقت في برج حمود، وبالتالي يصار الى خفض إرتفاع تكديس النفايات خلال الطمر الصحي قدر الإمكان.
أما معالجة جبل النفايات الحالي وأعمال الردم والحماية البحرية، فتستكمل وفقا لخطة الحكومة حتى في حال توقف إستقبال نفايات جديدة من المتن وكسروان.
وفور بدء البلديات وإتحادات البلديات بتشغيل معامل الفرز والمعالجة، يتوقف إقتطاع حصص هذه البلديات من الصندوق البلدي المستقل لمصلحة الشركة المتعاقدة مع مجلس الانماء والاعمار.
وتقتضي الخطة بالوصول إلى اللامركزية التامة ومن ثم إقفال مطمر برج حمود بشكل نهائي ليصار الى إستعمال الأرض المستصلحة من قبل الدولة والبلديات وفق خطة الحكومة.