مسار برس
رحبت تركيا والاتحاد الأوروبي اليوم، بالاتفاق الأميركي الروسي بشأن هدنة في سورية، ودعت بريطانيا موسكو إلى استخدام كل نفوذها لضمان التزام نظام الأسد ببنود اتفاق الهدنة.
وقالت وزارة الخارجية التركية إن أنقرة ترحب بالاتفاق الأميركي الروسي بشأن هدنة في سورية، وإنها ستدعم جهود الحفاظ على وقف الأعمال القتالية والدفع باتجاه حل سياسي فيها.
وذكر بيان الخارجية التركية أن أنقرة تحضر لتقديم المساعدات الإنسانية لحلب عن طريق الأمم المتحدة.
في سياق متصل، رحّبت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني بالاتفاق الأميركي الروسي، داعية أطراف الصراع في سورية باستثناء الجماعات التي صنفها مجلس الأمن ضمن التنظيمات الإرهابية إلى ضمان سريان خطة الهدنة بشكل فعال.
وأضافت موغيريني أن الاتحاد الأوروبي يحث الأمم المتحدة على الإعداد لاقتراح انتقال سياسي بسورية، بحيث يكون نقطة بداية لاستئناف المحادثات بين نظام الأسد والمعارضة.
ودعا وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون روسيا لاستخدام كل نفوذها لضمان التزام حكومة دمشق ببنود الاتفاق الأميركي الروسي، وأضاف جونسون في بيان له أنه سيتم الحكم على دمشق وموسكو من خلال أفعالهم فحسب.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسورية ستفان دي ميستورا رحب بالاتفاق، وقال إنه ينتظر من كل الأطراف أن تسهل جهود الأمم المتحدة لتسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها في المناطق المحاصرة.
وأشار دي ميستورا إلى أن الخطة الأميركية الروسية تقدم “قواعد أوضح” لوقف الأعمال القتالية، وستسمح للأطراف المتحاربة باستئناف المحادثات السياسية بشأن مرحلة انتقالية.