أعلنت الحكومة السورية أنها موافقة على بنود الإتفاق الروسي - الأميركي حول وقف إطلاق النار في سوريا.
وينص الإتفاق على هدنة تبدأ يوم غدٍ الأحد وتستمر أسبوعاً على أن تعدل في حال مرت بسلام في هذا الاسبوع.
بدورها قالت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية إنها لم تتسلم أي نص رسمي عن الاتفاق الأميركي الروسي، وفي حال استلامها ستقوم بدراسة تفاصيله ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه.
وقبل إعطاء أي رد رسمي، ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر.
وجاء موقف الهيئة بعد سلسلة تصريحات لمتحدثين باسمها أو منتسبين إليها أظهرت تحفظا شديدا على خطة وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف التي أعلناها فجر اليوم السبت بشأن الأزمة السورية، معتبرين أن الخطة ركزت على الجوانب الأمنية والعسكرية ولم تعط تصورا لحل سياسي.
وجاءت هذه الردود عقب إعلان كيري أن خطة السلام السورية قد تضع قطار السلام في البلاد على السكة، معتبرا أن من شأن تنفيذها على أرض الواقع أن يخرج البلاد من أزمتها.
لكن رأي المعارضة كان مخالفا، حيث قالت مستشارة الهيئة العليا لـالمفاوضات السورية المعارضة مرح البقاعي للجزيرة إن هذه الوثيقة روسية وافقت عليها واشنطن تحت ضغط من موسكو.
وأشارت البقاعي إلى أن فحوى الاتفاق يتلخص في "محاربة الإرهاب" باتفاق وتنسيق عسكري أميركي روسي، موضحة أن ما جاء في الاتفاق يتعارض مع الرسالة التي وجهها المبعوث الأميركي إلى سوريا مايكل راتني في الثالث من سبتمبر/أيلول 2016 إلى المعارضة السورية.
المصدر: ليبانون ديبايت