كشف المغرب عن أن “الخبرة العلمية المنجزة” على “مواد مشبوهة” حجزت خلال الأسبوع الجاري، في “منزل آمن” لداعشيين مغاربة؛ بينت أن المواد هي “كيميائية تدخل في تحضير عبوات ناسفة”.
وخططت الخلية الإرهابية، بحسب بيان صحافي جديد، صادر عن وزارة الداخلية المغربية، لتنفيذ مخطط إرهابي تخريبي، جرى التحضير له في “بيت آمن”، في ضواحي مدينة وجدة، في شرق المملكة المغربية.
وبين “البحث الأولي” المغربي، أن الدواعش خططوا لتنفيذ عملية في “بناية حساسة”، باستخدام “سيارة مفخخة”، في منتجع السعيدية السياحي، على البحر المتوسط، في شرق المغرب.
تخطيط لاستهداف سياح أجانب
وخطط المعتقلون لتنفيذ عملية ضد “سياح أجانب”، مع استهداف بمخطط محضر مسبقا ضد “العناصر الأمنية في مدينتي فاس ووجدة”، بغرض “سرقة أسلحتهم الوظيفية” النارية.
هذا واختار الداعشيون الثلاثة، وفق المحققين الأمنيين، اسم “أنصار الدولة الإسلامية في المغرب”، وخططوا لـ “توضيب شريط فيديو، سيتبنون من خلاله، تنفيذ عملياتهم الإرهابية”.
ومن جهته، اعتقل مكتب محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، التابع للاستخبارات الداخلية المغربية، قبل يومين، 3 متطرفين، موالين لداعش، وخططوا للهروب عبر الحدود البرية المغربية، صوب معسكرات داعش في ليبيا، بعد تنفيذ عمليتهم.
حرب استباقية مغربية ضد داعش
كما أعد المتطرفون “نشارة الألمنيوم” لإضافتها إلى المتفجرات؛ “لتسهيل عملية الانفجار، والرفع من شدته”.
ومن المحجوزات المغربية عند الداعشيين؛ “طنجرة ضغط”، و”أنابيب بلاستيكية”، يتم “استعمالها كأوعية لتعبئة المادة المتفجرة”.
وتجدد الرباط تأكيدها على إصرارها على تنفيذ “حرب استباقية متواصلة”، منذ أكثر من 10 سنوات، “بكل صرامة”، ضد كل مصادر التهديدات الإرهابية وعلى رأسها داعش.