اختتمت غرفة الدرجة الاولى في المحكمة الخاصة بلبنان برئاسة القاضي ديفيد راي، الإستماع إلى افادة الشاهد ماثيو بارينغتون، الذي حلل اشرطة الفضائية "الجزيرة" وعمل محققا ومحللا في لجنة التحقيق الدولية حتى شباط 2009،وفي آذار من العام نفسه بدأ العمل محللا في مكتب المدعي العام لدى المحكمة. وفي الآتي وقائع الجلسة: القاضي وليد عاكوم: هل تعتبر ان الهواتف الحمراء او ان شبكة الهواتف الحمراء قد أُنشئت ليتم اكتشافها لاحقا؟ وهل تعتبر ان مستخدمي هذه الشبكة وُجدوا في محيط مسرح الجريمة يوم الاعتداء من أجل تضليل التحقيق؟ المحامي غوانيل مترو (للدفاع عن المتهم أسد صبرا): نحن نعتبر ان الاشخاص الذين قتلوا الحريري كانوا على علم بأن الضغوط ستتكثف بعد الاعتداء لتحديد هوية القتلة والمجرمين. في ضوء ذلك ولان عدداً كبيراً منهم كان ضمن هذا النظام، لقد فكروا في انشاء شبكة زائفة او مضللة، ففكروا في انشاء هذه الشبكة من الهواتف واستعمالها في أماكن يسهل ايجادها، وفكروا في انشاء هذه الشبكة وفي تعقب الحريري، وكانوا على معرفة بأن هذه الشبكة ستُكتشف، ولقد اكشفوها بأنفسهم. هذا موقفنا، لقد تأكدوا من ان التحقيق سيصل الى النهاية التي يريدونها، وبالفعل نعم، ان الغرض الاساسي من هذا التمرين هو التأكد من ان التحقيق سيصل الى نهاية معينة وانه سيشير الى اشخاص غير الاشخاص الذين كانوا فعلا وراء الاغتيال. وكيل الادعاء الكسندر ميلن: هل يقول زميلي الموقّر ان السيد عياش جزء من هذه اللعبة التمويهية؟ مترو: كلا على العكس، فإن مسألة النسب والمسائل الاخرى سنتركها ليوم آخر، ولكن ما سبق وقلته للسيد بلات انه ان كانت هذه المهمة المنوطة بكم، ان كانت مهمتكم تعقب الحريري بغض النظر عن هوية هذا الشخص، فهذا لا يعني انه يجب علينا ان نكشف عن اي امور اخرى سواء كان السيد مترو الذي يقوم بالتعقب او السيد عياش، فانت تعطيه هذا الهاتف وتطلب منه ان يتعقب الحريري من مكان الى اخر. وهذا ما حددناه مع السيد بلات، ثم تعود مساءً وتعطوني هذا الهاتف. يعود الهاتف بيد شخص اخر في نهاية اليوم وفي اليوم التالي يتم توزيع هذه الهواتف مجددا، والاشخاص الذين يديرون هذه الهواتف ولغرض هذا التمويه لا يقومون بأي شيء اخر غير معرفة تنقلات الحريري. القاضية جانيت نوسوورثي: اود ان اعترف ان السؤال الذي طرحه السيد ميلن هو السؤال الذي طرحته على القاضي راي لأنني كنت اريد ان اعرف ان كان المتهم عياش على سبيل المثال هو جزء من النظرية التي تقولها حول الطبيعة المخادعة لهذه الشبكة، فهل يجب علينا ان نستبعد عياش ونستبعد ذلك ونكتفي بالنظرية التي تتقدم بها حول ما حصل فعلا؟ وهل يجب علينا ان نستبعد مستخدمي الهواتف الحمراء استبعاداً كاملا؟ اجد مصادفة ان يطرح السيد ميلن هذا السؤال ايضا. مترو: لن اقدم باي ملاحظات بالنيابة عن السيد عياش وعن محامي الدفاع عن السيد عياش، ولا شك في ان المحامين قد يرغبون في الادلاء بملاحظاتهم شخصيا، لكن ما اريد قوله ان الاستنتاجات التي ستكون متاحة لكم في ما يتعلق بالدور الذي لعبه اي شخص قد تورط بطريقة او بأخرى بالشبكة الحمراء، اذاً ان هذه الاستنتاجات ستكون مختلفة فيما لو افترضنا ان هؤلاء هم المجرمون على فرضية انهم كانوا على معرفة بما حصل. هذه الاستنتاجات ستكون مختلفة عن تلك التي سنرفعها، وهذه الشبكة بنظرنا هي شبكة زائفة والهدف منها التضليل لأننا وفي موقفنا نعتبر ان الاشخاص ورغم ان عددهم قد بلغ 20 او اكثر، هؤلاء لم يكونوا بحاجة الى معرفة اي شيء عن الاسباب وراء الطلب اليهم بان يتعقبوا الحريري. ربما اعطيوا اسباب صالحة ولكن خاطئة، ربما قيل لهم انهم يريدون ان يعرفوا من هو الحريري والى اي يذهب. لن أتحدث عن السيد عياش لأني لا اعرف موقفهم في هذا الشأن وفي ما يتعلق بهذا الجانب. القاضي راي: سأوجه سؤالي لمحامي السيد عياش. هل ذلك سيكون جزءا من دفاعك؟ المحامي اميل عون (للدفاع عن المتهم سليم عياش): ليس لدي ما اقوله عند هذه المرحلة، قد يكون في مرحلة اخرى. مترو: هل بإمكانك ان تعلق كمحقق وليس كعضو في فريق الادعاء او فريق في مكتب المدعي العام او فريق في لجنة التحقيق..... الشاهد بارينغتون: لو كان افتراضي صحيحا، الغرض من وجود الشبكة الحمراء هو تضليل التحقيق وهي نجحت لو كان هذا الغرض من وجودها (..) ليس لدي ما يكفي من المعلومات لأجيب عن هذا السؤال. مترو: ولكنكم بنيتم الجزء الاكبر من تحقيقكم على ذلك الاساس، اليس كذلك؟ الشاهد بارينغتون: هل يمكنك ان تعيد صياغة هذا السؤال؟ مترو: تدعي ان هؤلاء هم الاشخاص الذين اعطوا الضوء الاخضر وهم المجرمون، لو لم يكن الامر كذلك، كيف بإمكانك ان تقيّم مى تأثير ذلك على نظريتكم؟ هل هناك تأثير؟ القاضي راي: هل تعني قضية الادعاء وليس نظرية بارينغتون؟ مترو: نعم النظرية المطروحة هنا. الشاهد بارينغتون: ربما لم افهم بالضبط ما هو سؤالك. مترو: سأطرح سؤالا بسيطا، بحسب الادعاء هم المجرمون، ان كنتُ محقاً وليسوا مجرمين عندها ليس لديكم مجرمين، اليس كذلك؟ القاضي راي: انت تشير الى الاشخاص الاربعة المتهمين اليس كذلك؟ انا لا افهم هذا السؤال الذي تدعي بأنه بسيط. مترو: الادعاء يعتبر بان مستخدمي الارقام الحمراء هم المجرمون، هل فهمي صحيح سيد بارينغتون؟ الشاهد بارينغتون: صحيح. مترو: وليس لديكم متهمين اخرين بالنسبة الى تنفيذ العملية، واحدهم السيد عياش، صحيح؟ الشاهد بارينغتون: نعم. مترو: لو كان مستخدمو الارقام الحمراء ليسوا المجرمين، هذا مجرد افتراض، من هم المجرمون عندها؟ الشاهد بارينغتون: ليس لدي اي فكرة. ميلن: هذا تبسيط فظ للموضوع، نحن نقول ان السيد بدر الدين لعب دورا في الجريمة وانه تورط في التخطيط ولكنه (.....) يوما رقما آخر، وهذا بالنسبة الى الارقام الاحمراء. مترو: لندعي، مجرد افتراض، ان هؤلاء الاشخاص لنعتبر انهم قاموا عن نية بخلق هذه الشبكة للتمويه، كيف تجدون عندها المجرمين الفعليين كمحققون؟ الشاهد بارينغتون: هذا سؤال صعب، في حال المشبته به كيف مجرما، كيف نجد المجرمين الحقيقيين، هذا هو سؤالك؟ مترو: نعم. الشاهد بارينغتون: سنبدأ باجراء تحقيق يأخذ مساراً مختلفاً. مترو: من بين المسارات معرفة ما هو رقم الهاتف في البرلمان شُغّل قبل مغادرة السيد الحريري، اليس كذلك؟ الشاهد بارينغتون: قد يشكل ذلك احدى مسارات التحقيق. مترو: هل تعرف ان قمتم بذلك في اطار التحقيق؟ الشاهد بارينغتون: لقد تابعنا الارقام الموجودة في مجلس النواب قبل الاعتداء. مترو: وماذا نتج عن هذا التحقيق؟ هل تعرف ان هناك ارقام وجدتموها مهمة في ذلك النهار؟ الشاهد بارينغتون: هناك الكثير من الرااقم الهاتفية التي تشكل اهمية بالنسبة الى التحقيق، بما في ذلك الحريري ومحيطه والعديد من الاشخاص الذين درسناهم. مترو: لو نظرتم في المشتبه بهم قد تدرسون مثلاً الارقام المستخدمة في منطقة المارينا وان كانت على علاقة بالتحقيق، هل هذا ما فعلتمون بالارقام الحمراء؟ هل هذا صحيح؟ الشاهد بارينغتون: انا شخصيا لم أدرس الموضوع بالنسبة الى الارقام الحمراء. مترو: زملاؤك الذين نظروا في الارقام الحمراء المتواجدة في المنطقة، هل فكروا في البحث عن ارقام اخرى كانت موجودة في هذا الموقع؟ الشاهد بارينغتون: قد يشكل ذلك مسار تحقيق مقنع. مترو: وهل تبين لكم ان هناك اشخاص اخرين مشتبه بهم كانوا متواجدين هناك عند الانفجار؟ الشاهد بارينغتون: ليس لدي اي تفاصيل عن تحاليل مشابهة. مترو: سيكون من الجيد لو قبلتم بافتراضي ان الشبكة الحمراء لم تكن شبكة المشتبه بهم الفعلية، درستم من بين الامور الاخرى ذات الصلة بالتحقيق من كانوا يراقبون المنطقة حيث قتل السيد الحريري؟ الشاهد بارينغتون: نعم قد يشكل ذلك مسار تحقيق مقنع. مترو: وهل حققتم ما اذا كانت هناك جهود بُذلت في هذا المجال، ولو حصل ذلك، هل انتم على بينة انهم ظهرت شبهات بشأنهم في هذه المنطقة؟ الشاهد بارينغتون: ما تعنيه بالمنطقة؟ مترو: اولا منطقة المارينا ومنطقة الانفجار، هل تعرف اذا أُجري تحقيق لمعرفة من كان يسيطر على امن تلك المنطقة؟ الشاهد بارينغتون: ليست على بينة. مترو: (تقطع في الصوت) هناك قرار صدر لسحب قوات الامن، هل تذكر ذلك؟ الشاهد بارينغتون: لا. مترو: لان من وقع على هذا القرار هو السيد عمر مكاوي. في 6 اذار 2005 هناك اسلئة طُرحت على السيد عمر مكاوي بشأن عدد من القرارات التي صدرت لسحب الشرطة من هذه المنطقة، وانتم تعرفون من هو السيد مكاوي. الشاهد بارينغتون: نعم اظن انه ضابط في وكالات الامن او في الاجهزة الامنية. مترو: وسبب تذكرك بهذا الاسم هو انكم قمتم بإجراء التحقيقات بشانه اليس كذلك؟ الشاهد بارينغتون: نعم. لا اذكر الكثير عن هذا الشخص، ولكن في عدد من المقابلات سألت عن هذا الشخص مكاوي والرابط معه. القاضي راي: يمكننا ان نأخذ استراحة الان. الجلسة المسائية القاضي راي: بناء على قرار الغرفة بتاريخ 7 ايلول 2016 الذي طالب فيه تعديل قرار الاتهام ورد ما يلي: "يطلب من رئيس مكتب الدفاع الامتثال للمادة الثامنة من التوجيه العملي واعلام الغرفة خطيا وبشكل مسبق بأي نية للتدخل في الاجراءات وقد قالت الغرفة ان هناك اسبابا تسمح للغرفة باتخاذ قرار حول ما اذا كان بامكان الفرقاء ومكتب الدفاع ورئيس مكتب الدفاع ان يتم الاستماع اليهم في ما يتعلق بأحد المتهمين اذا الغرفة تعطي بموجب هذا القرار الادعاء ومحامي الدفاع امكانية ابداء الملاحظات وتعتبر الغرفة ان مكتب الدفاع لا يتمتع بالصفة لابداء ملاحظات بالنيابة عن متهم او مشتبه به امام هذه الغرفة لاسيما بدرالدين الذي لم يعد من المتهمين امام هذه الغرفة وبالتالي ان مكتب الدفاع ليس لديه الصفة لابداء مثل هذه الملاحظات". ستصدر الغرفة قرارا في الوقت المناسب كي نقرر ما اذا كنا سنستلم هذه الملاحظات من رئيس مكتب الدفاع مترو: طاب يومك سيد بارينغتون الشاهد بارينغتون: طاب يومك مترو: كنا نتحدث عن عمر مكاوي وانه اصدر بعض القرارات التي نقل فيها بعد دوريات الشرطة من مناطق الى اخرى ارجو ان نلقي نظرة الى المستند الاول في قائمتنا نرى في اعلى الصفحة انك تسال قدور ما اذا كان تحدث مع عمر مكاوي ويجيبك بنعم. كنا مقيمين في بيروت منذ 20 سنة وكنا نقوم دوريات معا"، ثم يسألك "في شباط 2005 هل كانت علاقتك قائمة معه؟ وهو يجيب لا لم اكن على اتصال معه منذ 7 اشهر". نحن نعرف من المعلومات التي اعطاها قدور انه كان يعرف عمر مكاوي ما كانت اهمية طرح هذا السؤال على قدور فيما يتعلق بعلاقته بمكاوي؟ الشاهد بارينغتون: لا اذكر ما كان السبب من وراء هذا السؤال بالتحديد قد يكون هناك سجلات هاتفية او طلب من الزملاء لطرح هذا السؤال خلال المقابلة . ميلن: بعد ان راجعت سجلات هذه المقابلة وجدت ان الصلة الوحيدة لمكاوي بهذه القضية تتعلق بهذه الاوامر التي وقعها والتي تقضي بنقل دوريات من مناطق الى اخرى هل يمكنك ان تفكر بأي جانب اخر من هذه القضية يمكن ان يعتبر مكاوي ذات صلة بها؟ الشاهد بارينتغتون: لا مترو: هل يمكنك ان تقول لنا من هو هذا الشخص الشاهد بارينغتون: نعم هو من بيروت لا ادري من اي منطقة وكانت له صلة واسعة بعدد من الاشخاص بمن فيهم سياسيين رفيعي المستوى وشخصيات عسكرية امنية سورية ولبنانية مترو: هل اكتشفت ذلك خلال المقابلة مع السيد قدور الشاهد بارينغتون: نعم لقد كانت علاقته وثيقة بالسيد قدور وهذا ما اكتشفته مترو: هل يمكنك تن تقول لنا لماذا كان السيد الحجار يهمكم الشاهد بارينغتون: لا استطيع ان اتذكر نوع المعلومات التي كانت متوفرة لي آنذاك بالسيد الحجار ولكن ما لا شك فيه ان هذه المعلومات كانت تشير الى ان السيد الحجار كان متورطا بنشاط جرمي معين وكنا مهتمين لماذا اتصل عدد من هؤلاء الاشخاص بشخص متورط بعمل جرمي مترو: بالفعل هذا مجرم ويعمل مع المخابرات السورية ولكن لاشك انك تتذكر ان السيد الحجار هو ايضا الشخص الذي وبعد ايام على اغتيال الحريري توجه ليعتقل اشخاص من عائلة ابي عدس هل تذكر ذلك الشاهد بارينغتون: لا اذكر هذه الواقعة مترو: حاول ان تتذكر وربما تتذكره فيما يتعلق باعتقال ابن عم ابي عدس وهو يعرف باسم بسام اسماعيل هل تتذكر هذه الواقعة الشاهد بارينغتون: اعتقد انني اتذكر الاسم ولكن لا اتذكر التفاصيل الخاصة باعتقاله مترو: حسنا سألت السيد قدور عن شخص آخر اقر بعلاقة به وهو يعرف باسم فؤاد عثمان وهنا اتحدث عن الصفحة 166 من المقابلة مع السيد قدور هل تذكر السيد فؤاد عثمان؟ الشاهد بارينغتون: نعم اذكر الاسم مترو: وهل تذكر انه الشخص الذي كان مسؤولا على ما يفترض عن التحقيقات في قضية ابي عدس؟ الشاهد بارينغتون: لا اذكر انه كان معنيا بالتحقيقات التي طالت ابي عدس مترو: لدي مجموعة من الاسئلة سوف اطرحها عليك وسوف تكون سريعة.. هل يمكننا ان ننتقل الى البند الثاني من قائمة العروض وهو يحمل الرقم المرجعي للادلة 0301 سوف تلاحظ انك من بين الاشخاص الذي كتبوا هذا المستند وهذا المستند مؤرخ في الثاني من شباط من العام 2009 اس اس 17. هل يمكنك ان تشرح لنا هذا المصطلح؟ الشاهد بارينغتون: هذا المصطلح كان يشير الى مصدر سري والرقم 17 هو رقم عادي مترو: وهل هذا يشير الى سجل المقابلة مع هذا الشخص المحدد؟ الشاهد بارينغتون: صحيح مترو: هناك جانب محدد اريد ان اسألك مجموعة من الاسئلة عنه واريد ان ننتقل الى الصفحة الثانية 60137060 هناك قسم يعنى باغتيال الحريري هل تجد هذا القسم؟ الشاهد بارينغتون: نعم مترو: هل تذكر ان ثمة عضوا في الفريق الامني للحريري يعرف باسم تامر الشاهد بارينغتون: اخشى اني لا اتذكر اي عنصر يحمل اسم تامر مترو: يفترض ان هناك شخصا واحدا يحمل هذا الاسم وكما يشير هذا السجل او المستند انه شخص يمكن ان لا يكون جزءا من الموكب يوم الاغتيال او في اليوم السابق له هل تذكر هذا التفصيل؟ الشاهد بارينغتون: كلا اعرف ان شخصا واحدا غير خطته في اللحظة الاخيرة وهو وسام الحسن؟ مترو: افترض اذا انك لا تعرف شيئا عن العلاقة بين تامر وعلي الحاج على سبيل المثال ولا تعرف انهما كانا صديقين مقربين الشاهد بارينغتون: لا لم اكن اعرف هذه المعلومة مترو: وافترض انك لم تكن تعرف شيئا عن العلاقة بين تامر وطارق فخر الدين لا تعرف شيئا عن هذه العلاقة على ما افترض الشاهد بارينغتون: لا اعرف شيئا مترو: هل انت على علم او دراية باي جهود نفذها مكتبك لجنة التحقيق الدولية المستقلة للتحقيق في اي دور كان الاعضاء في الفريق الامني للحريري كانوا اطلعوا بالخطة لاغتياله هل تحققتم من هذا الجانب وركزتم عليه في عملكم؟ الشاهد بارينغتون: بالتأكيد حققنا في بعض المستويات في هذه الفرضية المحتملة كنت معنيا بهذا الجانب من التحقيق ولم اكن متورطا بهذا الجانب من التحقيق ولا يمكنني ان اعلق عليه مترو: هل توصلت الى اي ملاحظات قاطعة حول مشاركة اي من هؤلاء الاشخاص الذين كان يشتبه بهم في التورط باغتيال الحريري هل انت تملك اي معلومات بهذا الشأن الشاهد بارينغتون: كلا، لا املك اي معلومات القاضي راي: هل تبرز اي حاجة للاستجواب المضاد عاكوم: في الصفحة 88 وتحديدا السطر 23 لقد سألتم الشاهد ان كان يفترض وجود علاقة بين تامر وعلي الحاج وان كان يعرف انهما كانا مقربين ونحن نعرف ان تامر هو شرطي عادي بينما علي الحاج هو قيادي رفيع المستوى ومسؤول عن قوى الامن الداخلي على امتداد لبنان هل نفترض ان هذا الشرطي صديق مقرب من قائد قوى الامن الداخلي مترو: نعم افترض ذلك فنحن نعرف انه عضو في الموكب الامني للحريري وهو من قوى الامن الداخلي وهذا الجانب مثير للاهتمام وانا اشعر بخيبة الامل لان السيد بارينغتون لا يعرف هذه المعلومة وانا لا الومه على ذلك ولكن يمكننا ان نستمع بعد اسابيع الى شهود من شأنهم ان يقدموا لنا المزيد من المعلومات وتمت مقابلة السيد تامر وقال انه صديق مقرب من السيد الحاج وفي المقابلة ايضا قال انهما كانا على معرفة وثيقة ولكنه ما كان ليقول انهما صديقين مقربين اذا هذا هو الاساس الذي استندت اليه وبالتأكيد هناك جوانب ذات صلة ولكن لا ار انني استطيع ان اناقش هذه الجوانب مع السيد بارينغتون اقله سوف اطرح على شاهد واحد اسئلة معينة حول هذا الشحص المحدد وحول العلاقة بين الشخصية القاضي راي: شكرا لك حضرة السيد بارينغتون.. لا احد سيستدعي بارينغتون مجددا شكرا لك واتمنى لك يوما طيبا. ميلن: بهذا نكون قد انتهينا من الافادات هذا الاسبوع اريد ان اقول لغرفة الدرجة الاولى ما الذي سيحصل في الايام القادمة سيعود فاهي للاستجواب المضاد يوم الاربعاء القادم وقيل لنا ان افادته ستدوم يوما واحدا يوم الخميس سينضم الينا هولفرت عبر نظام المؤتمرات المتلفزة للاستجواب المضاد على يد شهادة الدفاع عن مرعي . اتوقع ان يدوم الاستجواب المضاد ساعة واحدة تقريبا وستستجوبه جهات الدفاع عن عنيسي اما جهة الدفاع عن صبرا التي طلبت استجوابه لم تعد تريد استجوابه الان . القاضي راي: الشهود الاخرين سنستمع اليهم الاسبوع القادم بالتأكيد الغرفة تشكر المحامين لتخفيض الوقت في القاعة . ميلن: الشاهد prh 539 متوافر وان دعت الحاجة يوم الخميس ايضا القاضي راي: هل من امر اخر نناقشه؟ نحن لن نعقد جلسة يومي الاثنين والثلاثاء لمناسبة عيد الاضحى وبالتالي سيكون يوم عطلة لنا وسنستأنف الجلسات يوم الاربعاء حتى يوم الجمعة. |
المصدر : almustaqbal.org |
المحكمة الدولية تختتم الإستماع إلى إفادة الشاهد ماثيو بارينغتون
المحكمة الدولية تختتم الإستماع إلى إفادة الشاهد ماثيو...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
433
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro