اعتبر الرئيس بري امام زواره ان الوقت يداهمنا، منبها الى ان الفترة الممتدة حتى شهر كانون الاول المقبل تشكل الفرصة الاخيرة لتحقيق التسوية، أما إذا وصلنا الى كانون الاول من دون ان نكون قد اتفقنا، فان ذلك يعني قال بري  ان الانتخابات النيابية ستتم حكما على اساس

ويشير بري الى ان الحل ربما يأتي في نهاية المطاف عن طريق الانتخابات التي قد تطلق دينامية جديدة من شأنها خلط الاوراق، لافتا الى ان السيناريو المفترض في هذه الحال هو ان يلي الانتخابات النيابية انتخاب رئيس الجمهورية بعد ذلك فورا، طبعا تحت مظلة التوافق، خصوصا ان بعض التحالفات المستجدة قد تساهم في تغيير معادلة الستاتيكو الحالي..

 

اما عن الواقع الحكومي فيقولالرئيس نبيه بري  ربما سيكون علينا ان نعتاد على هذه الحالة التي قد تتكرر.

ويستغرب بري تحذير الوزير باسيل من توقيع أي مرسوم او قرار في ظل غياب التيار معتبرا ان الوزراء لن يقبلوا طويلا بان يحضروا من دون ان يوقعوا على المراسيم لان ذلك يحوّل مجلس الوزراء الى مجرد ديوانية

ويرى الرئيس بري ان ماجرى على طاولة الحوار يشبه لعبة البلياردو لان التيار مشكلته مع الحكومه مكررا القول انه لن يبادر لاعادة طاولة  الحوار الا ادا توافرت الشروط