أكدت قالت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون انه في حال فوزها في الانتخابات فانها ستعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضمان تفوق اسرائيل العسكري الاستراتيجي.
وقالت في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي "بعد ان يتم تنصيبي، سادعو رئيس الوزراء الى واشنطن لعقد اجتماعات، وسارسل رئيس هيئة الاركان الاميركي وخبراء استخبارات الى اسرائيل للقاء نظرائهم". واضافت "ما علينا ان نفعله قبل كل شيء هو ان نضمن ان يكون التفوق العسكري النوعي (الاسرائيلي) لا مثيل له".
وتتفاوض الحكومتان الاميركية والاسرائيلية منذ اشهر عديدة على شروط اتفاق مساعدات دفاعية جديد لمدة 10 سنوات ليحل محل الاتفاق الحالي الذي ينتهي سريانه العام 2018 وتقدر قيمته باكثر من ثلاثة مليارات دولار (2,7 مليارات دولار) سنويا.
وترغب حكومة نتانياهو في ان تزيد الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية التي تقدمها لها.
وفي المقابلة، قالت كلينتون ان امكانية فوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب يجب ان تقلق كل الاسرائيليين بغض النظر عن ارائهم السياسية.
وقالت ان ترامب يفضل توجيه ضربة نووية لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا المجاورة لاسرائيل. واضافت "ان فهمه للمخاطر الاوسع في المنطقة يجب ان يقلق اي اسرائيلي مهما كان موقفه السياسي".
واوضحت ان "استخدام الاسلحة النووية ضد داعش (..) وعدم معرفة الفرق بين حزب الله وحماس، كيف يمكن ان يساعد اسرائيل باية طريقة".
واضافت ان ترامب الذي اشاد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن يسعى الى وقف تصرفات الرئيس الروسي في سوريا ولكنه يفضل "منح بطاقة مفتوحة كاملة لبوتين ليفعل ما يريده بالقرب من اسرائيل".