أقامت "حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي"، بمشاركة نساء معنيات في الحملة وأسرهن، اعتصاما أمام وزارة التربية والتعليم العالي في الاونيسكو، ردا على تعميم وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب ورفضا لعدم تسجيل اولاد النساء اللبنانيات في المدارس الرسمية ومن اجل المطالبة بالمساواة والمعاملة بالمثل أولاد النساء اللبنانيات مع التلاميذ اللبنانيين. ورفعت خلال الاعتصام لافتات كتب عليها "معاملة اولاد الام اللبنانية بالمثل" و"حق ولدي يتعلم ببلدي" وغيرهما.
شبو
وألقت منسقة الحملة كريمة شبو كلمة طالبت فيها ب"إصدار قانون بعيد كل البعد عن التمييز، خصوصا في ما خص الحقوق الاساسية كالصحة والتعليم وغيرهما، ويكون دائما، وغير مرتبط باستثناءات"، داعية "وزير التربية إلى معاملة أولاد النساء اللبنانيات بالمثل مع التلاميذ اللبنانيين لأن التعاميم السابقة التمييزية وتداعياتها على أولاد النساء اللبنانيات تهدد مصيرهم/هن التعليمي الذي هو حق لكل إنسان، تكفله كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية".
وأكدت أن "التعليم حق لكل مواطن/ة لبناني/ة، والدولة تكفل هذا الحق في تشريعاتها الدستورية والقانونية، علما بأن النساء اللبنانيات مواطنات هن ايضا، ويفترض ان يتمتعن بكامل حقوق المواطنة، لانهن يمثلن نصف المجتمع، ويضطلعن بمسؤوليات جسام، ويساهمن مساهمة عظمى في بناء لبنان، اذ لا يمكن حرمانهن من حقوقهن الاساسية في تربية وتعليم اولادهن".
دوغان
ومن جهتها، قالت رئيسة المجلس النسائي اللبناني إقبال دوغان: "ما يحصل اليوم هو من تداعيات حرمان النساء اللبنانيات من منح جنسيتهن لاسرهن، نحن نساء مواطنات لبنانيات، الدستور كفل لنا حقنا بالمساواة مع الرجل في الحقوق والواجبات، سنبقى نطالب بحقنا بالجنسية وحق النساء اللبنانيات بمنح جنسيتهن لأزواجهن واولادهن، بغض النظر عن خياراتنا وبمن نريد أن نرتبط، فهذا حقنا ولن نسكت عنه".