تكشفت تفاصيل جديدة في قضية عميل المخابرات الأميركي " إدوارد سنودن" بشأن المكان الذي اختبأ فيه بعد التسريبات الشهيرة لـ "ويكليكس".
وبحسب مصادر إعلامية، فقد اختبأ سنودن مع أحد طالبي اللجوء في هونغ كونغ بعدما انكشف أمر الفندق الذي كان يختبأ فيه خوفا من ملاحقة المخابرات الأميركية.
وظل سنودن في الفترة الممتدة بين 10 إلى 23 حزيران 2013 بعيدا عن الأنظار لدرجة تناقل أخبار عن تعرضه للاغتيال أو الاختطاف، وبعد 23 يونيو اتضح أنه سافر لروسيا طالبا اللجوء وظل هناك حتى الآن.
وحتى مع اتضاح أن سنودن هرب بالفعل من المخابرات الأميركية إلا أنه لم يكشف قط مكان اختبائه طيلة الأسبوعين.
وكشف اللاجئ أجيتا الذي ساعد سنودن، لأحد المواقع الإعلامية، وهو جندي سابق بالجيش السريلانكي أنه سعيد للغاية لتقديم المساعدة لسنودن، "إن محامي كندي في مجال حقوق الإنسان اتصل وطلب إخفاء شخص مشهور في المنزل" ولم يكشف له هوية هذا الشخص سوى أن المحامي قال له إن "هذا الرجل مشهور ويحتاج للحماية".
ويبدو أن سنودن لم ينس من قدموا له المساعدة، إذ أرسل ألف دولار لكل من ساعدوه في تلك الفترة "لولا وقوفهم معي لكان مصيري مختلفا، لقد علموني أنه مهما كنت فإن قليلا من الشجاعة يمكن أن تغير التاريخ".
يذكر أن تفاصيل هروب سنودن سوف تظهر لأول مرة في فيلم إدوارد سنودن الذي يقوم ببطولته الممثل الأميركي جوزيف جوردن لفيت وسيعرض قريبا.