لو رأت سعاد حسني اليوم فيديو كليب المدعوة ريما ديب، التي سقطت علينا من حُجر يسمونه الفن، لإنتحرت فعلًا.
فقد قدمت ريما نسخة بشعة بل مقززة من أغنية "يا واد يا تقيل"، في فيديو يمتلىء بالإيحاءات الجنسية على أنغام أغنية السندريلا سعاد حسني.
شاهدت هذا الكليب السخيف، الذي تقدمه هذه الشقراء التي لا نعرف كيف ظهرت علينا، فأردتنا شهداء صوتها المخيف وشكلها المصطنع، خصوصًا وهي تحاول جاهدة تقليد "هضامة" وخفة دم الراحلة، وحضورها الذي عشقه كل أهل الأرض من العرب الذين تابعوها خلال مسيرتها الناجحة.
فالمقارنة بين الراحلة سعاد حسني وبين المدعوة ريما ديب لا تجوز، بل قد تكون محرّمة شرعًا، وتضع ريما في أسفل التقييم، وتقضي على مسيرتها التي لم تبدأ بعد.