دعت لجنة التحقيق حول حقوق الإنسان في سورية التابعة للأمم المتحدة الثلاثاء جميع الأطراف إلى إعادة إحياء الهدنة المترنحة رغم فشل واشنطن وموسكو على الاتفاق حول سبل وقف القتال في النزاع الدائر منذ 2011.
ولكن اللجنة التابعة لمجلس حقوق الإنسان أعربت عن أسفها "للتصعيد" في المعارك والهجمات ضد المدنيين منذ نهاية آذار/مارس.
وقالت اللجنة إن "اتفاق وقف القتال حمل فترة توقف رحب بها المدنيون لكن أمدها لم يطل"، مشددة على ضرورة "إعادة إحياء الشعور بالأمل الذي ولد في وقت سابق هذه السنة".
ودعت إلى تقديم المزيد من الدعم إلى مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا الذي يبذل جهودا لاستئناف المفاوضات.
ونشر التقرير بعد لقاء وصفه الرئيسان باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين بـ "المثمر" حول الوضع في سورية على هامش قمة الـ20 في الصين.
ولكن الطرفين فشلا في التوصل إلى اتفاق لوقف أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل أكثر من 290 ألفا في سورية وتهجير وتشريد نصف سكانها.
المصدر: أ ف ب