أصدر المكتب الإعلامي للنائب محمد كبارة بيانًا رد فيه على تصريحات عضو كتلة القوات اللبنانية عبر تويتر.
وجاء في البيان: “النائب كبارة فاز في إنتخابات العام 1996 بالرغم من محاربة المخابرات السورية له، وهي كانت في اوج قوتها وسطوتها على المناطق اللبنانية التي كان جيش الأسد يحتلها، علما بأن النائب كبارة لم يكن ضمن الوفود التي تدفقت على بلدة القرداحة السورية في 26 كانون الثاني عام 1994 لتعزية حافظ الأسد بمقتل نجله باسل، وكان من ضمن المتدفقين إلى ما كان في ذلك الوقت عاصمة لبنان العلوية الحكيم سمير جعجع على رأس وفد ضم 20 شخصا، وفق صحيفة “الحياة” التي ذكرت أن “جعجع غادر مع وفد من “القوات” ضم حوالى 20 شخصا مقر اقامته في بلدة غدراس قرب جونيه، في التاسعة من صباح يوم 26 كانون الثاني الجاري 1994 ووصل الى القرداحة عند الثانية عشرة ظهرا. وانتظر بضع دقائق، بسبب كثرة وفود المعزين، قبل ان يستقبله الرئيس الأسد مع الوفد المرافق طوال أكثر من ساعة …”.
وذكر البيان أن “كرم يحتاج أيضا إلى درس في التركيز والإستيعاب، اذ ان النائب كبارة لم يدخل ولم يتدخل بينه وبين “أخوته السنة”، بل شكر حكيمه لتعاطفة مع شهداء السنة”.
وختم: “ان كرم يحتاج فعلا إلى درس في التركيز. رحم الله زميلنا وصديقنا سعادة النائب فريد حبيب الذي كان رجلا، شهما، رزينا، فهيما شغل مقعدا نيابيا في زمن الكبار قبل ان ينتقل ذاك المقعد الى الغلمان والصغار”.
تجدر الاشارة الى ان كبارة كان قد توجه بالشكر لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “لغيرته على شهداء طرابلس والطائفة السنية في ما يتعلق بتفجير مسجدي السلام والتقوى”، داعيا “الحكيم إلى الطلب من حليفه وزير الخارجية جبران باسيل إقناع حليفه بشار الأسد بتسليمنا الضابطين الأسديين المتهمين بالجريمتين كي تتم محاكمتهما في لبنان وفق الأصول القانونية والقضائية”.
تجدر الاشارة الى ان كبارة كان قد توجه بالشكر لرئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع “لغيرته على شهداء طرابلس والطائفة السنية في ما يتعلق بتفجير مسجدي السلام والتقوى”، داعيا “الحكيم إلى الطلب من حليفه وزير الخارجية جبران باسيل إقناع حليفه بشار الأسد بتسليمنا الضابطين الأسديين المتهمين بالجريمتين كي تتم محاكمتهما في لبنان وفق الأصول القانونية والقضائية”، ما دفع كرم للرد على كبارة عبر تويتر قائلا: “عندما كنت “زلمة” الأسد ونظامه، لم نكن نحن”، مضيفًا “اما دخولك بيننا وبين اخوتنا من السنّة، فدعك من هذا الاستجداء الرخيص الذي لن يعيد لك صوتاً ولامجداً زائفاً وباطلاً!