قال عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي إن "تغيير هذا الواقع الفاسد معلق عليكم، فأنتم أفواج الولاء لله سبحانه وتعالى ولدينهم ولوطنهم. وفي حضرة العلم والعلماء نؤكد على العلاقة الأخلاقية والمتواضعة بين المعلم والتلميذ، كلنا في خدمة العلم نمهد لصاحب هذه المدارس وإمام هذه المسيرة لإقامة دولة العدل".
ورأى الموسوي في حفل تخريج 153 تلميذا نجحوا في الامتحانات الرسمية أقامتها المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم- ثانوية المهدي في بعلبك، أن "التكفيريين وأعداء الإسلام مكلفون من قبل الصهاينة أن يشوهوا الإسلام، والإعلام المضلل يلعب دورا في هذا الاتجاه المسيء للدين الحنيف، لذا المطلوب أن ننتبه لما يحاك ونهيء أنفسنا للدفاع عن ديننا، ومعركتنا مع أعداء الله معركة طويلة ومفتوحة، والصراع بين الحق والباطل مستمر إلى قيام الساعة، وأن يكون لدينا مناعة ضد الإعلام المضلل".
وتابع الموسوي "إعلان الحرب على اليمن، والسعي لتفتيت سوريا والعراق هو لمصلحة الصهيونية، والبعض بكل وقاحة وخيانة يعلن أنه فتح علاقات مكشوفة مع الإسرائيلي ويلتقي كبار الضباط الصهاينة".
وأعلن النائب الموسوي "الوقوف إلى جانب قضية متطوعي الدفاع المدني الذين هم أصحاب حق ويجب إنصافهم، كما يجب السماح للبلديات في مراكز المحافظات والأقضية منح تصاريح البناء حسب الأصول والشروط القانونية كما هو معمول به في القرى والبلدات، خصوصا في مدينتي بعلبك والهرمل اللتين تعانيان من مشاكل فرز الأراضي التي تتحمل مسؤوليتها الدولة".
وشجب عادة إطلاق النار في المناسبات كافة، وقال: "إطلاق النار في المناسبات حرام لأنه يعرض المواطنين للخطر، وسماحة الأمين العام لحزب الله أخذ قرارا صارما بفصل كل من يطلق النار من الحزب مهما كان موقعه. ويتوجب على القوى الأمنية القيام بدورها للحفاظ على أمن الناس ووضع حد لعمليات الخطف وفرض الخوة وترويع الناس، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن".
وتطرق النائب الموسوي إلى تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وقال: "منطقة بعلبك الهرمل تشكل الزراعة مصدرا رئيسيا لدخل أبنائها، ولكننا نرى أن المواسم الزراعية يصيبها الكساد والتلف نتيجة غياب الحماية للإنتاج والرعاية للمزارعين، فلا توجد لدى الدولة خطط زراعية ولا زراعات بديلة".