تقوم النجمة الجميلة المثيرة للجدل دائمًا "مايا دياب" بالإستعداد لإحياء حفل في ملهى ليلي خاص بالمثليين جنسيًا في منطقة "الكرنتينا" في بيروت، مما أثار غضب جمهورها وصدم المتابعين.
هذا الحفل الذي سوف يقام في التاسع من شهر سبتمبر الحالي، والذي أعلنت عنه عبر صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي لا يضيف لها، فهي غنّت على مسارح كبيرة ومهمّة مثل "جرش" في الأردن العام الماضي و"إهمج" هذا الصيف، فيما وجد البعض الأخر أن الإنفتاح مهم ولا ضرورة لإنتقاد مايا دياب على خيارها الغناء لجميع فئات المجتمع.
وقد ردت مايا على كل هذه الإنتقادات، مؤكّدة أن الفن ليس لديه حواجز وهو للجميع، مختصرة القول: "قولوا لي إنتو مين لتحكموا على ناس غيركم، قولوا لي إنتو مين لتحكموا على خلق الله"، وختمت: "هذا شغفي، حبي، ومشواري المهني".
نحن لسنا ضد المثليين، ولا نتدخل في حياتهم الشخصية ولا نريد مهاجمتهم ولا تأديبهم، ولا بأي شيء آخر خصوصًا هؤلاء الذين خُلقوا مع خللِ في الهورمونات، ولكننا ضد، وعلى العلن، هؤلاء الذين يتحوّلون إلى شاذين فقط لأجل مصلحة شخصية أم لكسب بعض الأموال!
ولكن هل يمكن لفنانة تعتبر نفسها من نجمات الأكثر شهرة ، أن تغني في ملهى ليليّ أولاً، وفي مكان مخصص للشاذين ثانياً؟
من هنا.. نحن لسنا في موقع محاسبة لمايا دياب ولكن..
ألم تعرف مايا أن ذلك الحفل لن يزيد شيء على مسيرتها الفنية بل قد تتأثر نجوميتها وتتراجع بسبب ذلك النادي الليلي.
وكيف تدعو جمهورها للمجيء والغناء معها وهو نادي مخصص للمثليين جنسيًا؟