حقّق منتخب لبنان فوزاً صعباً على نظيره الأفغاني بنتيجة (2-0) في المباراة الدولية الودّية التي أجريَت بعد ظهر أمس على ملعب طرابلس الأولمبي. من جهة ثانية يقفِل اتّحاد كرة القدم في الخامسة من عصر اليوم بابَ الانتقالات للّاعبين المحليين والأجانب وقبل 72 ساعة من انطلاق بطولة لبنان لكرة القدم.اللقاء احتضَنه ملعب طرابلس البلدي في إطار استعدادات الطرفين للتصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وظهَر منتخب «رجال الأرز» بصورة جيّدة، إذ أجرى المدرّب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش تعديلات على التشكيلة التي تعادلت والأردن 1-1 الأربعاء الماضي، فبدأ ربيع عطايا وحسن شعيتو ومعتز بالله الجنيدي أساسيين مع الجناحين حسن معتوق ومحمد حيدر وربيع عطايا، فيما أبقى على جُلّ العناصر التي خاضت المباراة السابقة.
وجاء الشوط الاوّل ممِلّاً مع فرَصٍ قليلة أخطرُها انفراد هلال الحلوة وتسديده كرة في جسم الحارس الافغاني اوفايس عزيزي المحترف في الدنمارك (5)، بينما كاد خيبر أماني المحترف في ألمانيا يُباغت المرمى اللبناني إلّا أنّ الحارس مهدي خليل تصدّى لرأسيته بمعاونة العارضة (33).
وفي الشوط الثاني، لعبَ المنتخب اللبناني بأريحية أكثر خصوصاً مع دخول حسن سعد «سوني» بدلاً من الحلوة، والذي افتتح التسجيل سريعاً بتسديدة في المرمى المشرّع إثرَ مجهود فردي مميّز وتمريرة متقنة بالعرض من القائد حسن معتوق (58).
واحتسَب الحكم ركلة جزاء للبنان في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً مِن ضائع إثرَ خطأ من سيّد محمد هاشمي على معتوق الذي انبرى للتسديدة بنفسه وسدّدها كرةً قوية زاحفة إلى يسار الحارس عزيزي.
مثّلَ لبنان في المباراة، الحارس مهدي خليل، واللاعبون نور منصور، ومعتز بالله الجنيدي، وحسن معتوق، وحسن شعيتو، وسوني سعد، وهلال الحلوة، وعمر الكردي، ومحمد حيدر، وهيثم فاعور، وأحمد جلول، ووليد إسماعيل، وعلي حمام، وربيع عطايا، وعدنان حيدر.
لاعبو الأجانب لأندية الدرجة الأولى
ساعات قليلة ويقفل اتّحاد كرة القدم باب التواقيع رسمياً، فمعظم الاندية أكملت أجانبَها باستثناء شباب الساحل الذي يفاوض أحد الأجانب والذي يُتوقع أن يكمل أجانبَه اليوم أو أن يخوض الدوري بلاعبين فقط. تصدّرَت غانا قائمة الأجانب للموسم الجديد، وبمعدّل عشرة لاعبين، وتليها البرازيل بالمركز الثاني برصيد سبع لاعبين، بينما حلّت السنغال بالمركز الثالث بخمسة لاعبين، نيجيريا وموريتانيا في المركز الرابع بمعدّل لاعبين لكلّ منهما، وأخيراً لاعب واحد لكلّ مِن: الكاميرون، البرتغال، مالي، رومانيا، أوغندا، سوريا، تونس، بوسنة وصربيا.
وهذه أسماء اللاعبين وأنديتهم:
1 - الصفاء: دومينيك ميندي (السنغال)، تالا نداي (السنغال)، ستانلي ايشابي (رومانيا).
2 - العهد: يوسف المويهبي (تونس)، دينتيس ايغوما (اوغندا)، موسى كبيرو (نيجيريا).
3 - النجمة: عبد الرزاق الحسين (سوريا)، نيكولاس كوفي (غانا)، بترا بلانيك (صربيا)
4 - الأنصار: برونو سميث (البرازيل)، مولاي خليل (موريتانيا)، كريس ريمي (السنغال).
5 - شباب الساحل: يعقوبا عيسى (غانا)، جوبيرو (غانا).
6 - النبي شيت: مامادو درامي (مالي)، لامين ماباي (السنغال)، دانيال اودفين (نيجيريا).
7 - الراسينغ: ديغو دي اندرو (البرازيل)، كيرو دي اندرو (البرازيل)، اندره فيتيلارو (الكاميرون).
8 - الاجتماعي: الين كوفي بوكاي (غانا)، محمد سيسه (غانا)، مانويل بافور (غانا).
9 - طرابلس: دايفيد اوكوتو (غانا)، كندي ايشا (غانا)، بيتر كوارتان (غانا).
10 - السلام زغرتا: امادو نياس (موريتانيا)، ماتيوس دي اوليفيرا (البرازيل)، مايكل غليغبي (غانا).
11 - الإخاء الأهلي عاليه: ايليو مارتينز (البرتغال)، بيتاربازيك (البرازيل)، نيناد نوفاكوفيك (البوسنة).
12 - التضامن صور: راموس جونيور (البرازيل)، فاني لامين (السنغال)، باولو فيدور (البرازيل).
مدرّبو أندية الدرجة الأولى
كلّفت ثمانية أندية مهمّة الإِشراف على فرقِها إلى مدرّبين لبنانيين في دوري الدرجة الأولى لموسم (2016-2017)، فيما فضّلت 4 أندية فقط إسناد المهمّة لمدرّبين أجانب. أمّا المدرّبون اللبنانيون الثمانية فهُم إميل رستم (الصفاء)، جمال طه (الأنصار)، موسى حجيج (الراسينغ)، فادي العمري (طرابلس)، محمود حمود (النبي شيت)، محمد زهير (التضامن صور)، مروان حمزة (الاجتماعي)، سمير سعد (شباب الساحل).
أمّا المدرّبون الأجانب فهُم الروماني تيتا فاليريو (النجمة)، الألماني روبرت جاسبارت (العهد)، السوري حسين عفش (الأخاء الأهلي عاليه) والتونسي طارق جرايا (السلام زغرتا).