أكدت مصادر سياسية أن التمديد الثالث لقائد الجيش العماد جان قهوجي صار محتما هذا الأسبوع رغم ما حصل في مجلس الوزراء والانسحاب من الجلسة الحكومية لقهوجي، ورغم كل الانتقادات والنار السياسية التي أطلقت من الرابية باتجاه اليرزة.
وأشارت المصادر الى أن زيارة قائد القيادة الوسطى الأميركي جوزيف فوتيل على وقع التصعيد العوني ضد التمديد لا يمكن تجاهلها وعدم احتسابها في الاستحقاقات المقبلة، فالمسؤول الأميركي يعبر الى حد ما عن مدى الرضى في القيادة الوسطى الأميركية على قيادة الجيش والارتياح الأميركي للقيادة الحالية، ومن هنا فإن الرابية دخلت مرحلة حساسة وهي في أعلى درجات الاستنفار و"عد الأصابع" للانطلاق في السباقات المطروحة من التمديد الى الرئاسة.
وتخشى الرابية من خطة تحضير قائد الجيش عبر التمديد الثالث له الذي تحضر له القوى السياسية.
فالواضح أن التمديد صار حاضرا وجاهزا بقوة سواء وافق عون أو اعترض، وهذا الإجراء يعني أن قائد الجيش عاد الى بورصة المرشحين الرئاسيين لينافس كلا من الرابية وبنشعي، وهذا الموضوع يستنفر زعيم الرابية العماد عون بقوة الذي يعارض هذا التمديد في حين يبدو سليمان فرنجية وكأنه غير معني بهذا التمديد أو هكذا يحاول أن يظهر.
برعاية اميركية وللمرّة الثالثة... قهوجي قائداً للجيش
برعاية اميركية وللمرّة الثالثة... قهوجي قائداً...لبنان الجديد
NewLebanon
التعريفات:
|
عدد القراء:
459
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro