بالرغم من مسارعة المستشار الاعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري إلى نفي حصول سجال وقع بين رئيس 'التيار الوطني الحر” وزير الخارجية جبران باسيل ورئيس 'تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، إلا أنه حصل والموضوع حول الميثاقية.

وبعد الجلسة، أعلن باسيل أن 'قاعدة الحوار الاعتراف بالآخر وحين لا يعترفون بنا بالممارسة لا جدوى من الحوار او من استمرارنا به ولن نسمح بتكرار ظلم التسعينيات بحق المسيحيين”.

كما شدد على طرح 'الميثاقية” في جلسة الحوار لأن الميثاق اسمى ما يمكن تطبيقه في البلد، داعياً إلى إعتماد قانون عادلٍ بالانتخابات النيابية والممارسات كل يوم في السلطة.

ومعتبرا أن التعيينات الإدارية غير ميثاقية وصولاً إلى الحكومة، قال باسيل: لا يمكن استمرار الوضع عليه كما كان منذ عام 1990 إلى 2005 حيث كانت القيادات المسيحية غائبة، سائلاً: إذا خرج الحزب التقدمي الاشتراكي من الحكومة مثلاً هل تستمر؟

إلى ذلك، أشار إلى أنه لدى فقدان الميثاق تهتز القناعة الوطنية بالعيش المشترك، معتبرا أنه لا جدوى من الاستمرار بالحوار إذا لم يتم الاعترف بنا، 

وختم باسيل: 'لن نسمح بتكرار ظلم التسعينيات في حق المسيحيين”.في المقابل، لفت رئيس 'تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، بعد الجلسة، إلى أنه لدينا الجرأة بقول الأمور في وجه الشخص الآخر رغم ان المطالب محقة ولكن أحياناً الأسلوب لا يؤدي الغرض ونختلف عليه، معلناَ أنه ضد الغبن بحق المسيحيين ومسيحيتنا ووطنيتنا وعروبتنا معروفة.

ورأى فرنجية أن المرحلة المقبلة ستشهد جدلاً واسعاً خصوصاً بعد تعليق طاولة الحوار، وقال: نعترف بتمثيل 'التيار الوطني الحر” ولكن نحن نمثل أكثر من 6% بالكثير ولكن calculatrice 'التيار” لا أعرف كيف تعمل.

وأشار إلى أنه لا ينقصنا تعطيل في المؤسسات، معتبراً أنه بين التعيين والتمديد لقائد الجيش انا مع التعيين ولكن بين التمديد والفراغ انا مع التمديد، وتابع: 'نحن بحاجة إلى ان نتفق على قانون انتخابي”.
المصدر : موقع القوات