صادقت الولايات المتّحدة الأميركيّة والصين، أكبر ملوّثين في العالم، على الإتفاقية الدوليّة للمناخ، التي تمّ التوصّل إليها في باريس في نهاية 2015، في ختام مؤتمر الأمم المتّحدة حول المناخ، الأمر الذي من شأنه تسريع بدء سريانها.
 

وغداة قمّة مجموعة الـ20 في هانغتشو في شرق الصين، سلّم الرئيسان باراك أوباما وشي جينبنغ، معاً، وثائق تصديق بلديهما إلى الأمين العام للأمم المتّحدة بان كي مون.
 

وتنبع أهميّة مصادقة البلدَيْن على الإتفاقية، من أنّهما يصدران معاً 40% من الإنبعاثات العالميّة للغازات الملوّثة، تنتج الولايات المتّحدة 15% منها.
 

ويتطلّب الإلتزام بمقتضيات الإتفاقية من الصين، بذل جهود جبّارة، لا سيّما وأنّها تنتج نحو 70% من الكهرباء من الفحم وتصدّر نحو 25% من الإنبعاثات العالميّة من ثاني أوكسيد الكربون.