ذكرت صحيفة "الديار" أن أملاك اللبنانيين تعرضت للنهب والحرق من جانب انصار المعارضة الذين اجتاحوا شوارع العاصمة ليبرفيل لكنه لم يسجل سقوط ضحايا بين اللبنانيين.
وانتشر جنود من الجيش في شوارع ليبرفيل عاصمة الغابون فيما عاد السكان إلى الشوارع لشراء المؤن وتفقد الأضرار بعد أعمال شغب استمرت يومين وأعقبت انتخابات رئاسية محل نزاع.
وقالت وزارة الداخلية إن الاشتباكات في مختلف أنحاء المدينة أفضت الى سقوط ثلاثة قتلى واعتقال ما يصل إلى 1100 شخص فيما اشتبك أنصار المرشح المهزوم جان بيــنج مع قوات الأمن. وزعم بينج أن الانتخابات شابها تلاعب.
وفتحت بعض المتاجر في وسط المدينة أبوابها لكن الشوارع خلت من السيارات تقريبا فيما عبر السكان عن قلقهم من احتمال اندلاع العنف مرة أخرى. ونددت فرنسا ودول أخرى في الغرب بالعنف لكنها دعت لقدر أكبر من الشفافية بشأن نتيجة الانتخابات.
وقال بول ندزيمبي (57 عاما) الذي كان يتناقش مع مجموعة صغيرة في الأحداث التي شهدها وسط المدينة "من المخزي أن نصل الى هذا الوضع المزري بعد انتخابات سلمية مثل هذه... نخشى أن يتدهور الوضع".
وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز الرئيس علي بونجو في الانتخابات بفارق ضئيل يوم الأربعاء، لتحصل أسرته على سبع سنوات أخرى في السلطة الممسكة بزمامها منذ نصف قرن في البلد المنتج للنفط.
وطالب بينج الرئيس بالتنحي يوم الأربعاء. وبــينـج هــو حليف مقرب سابق للرئيس وأب لطفلين من ابنة بوـنجو.
(الديار)