أوضح رجل الاعمال اللبناني علي غندور من النبطية الفوقا، أنّ أيّاً من اللبنانيين لم يُصب بأذى شخصي، بل اصيب البعض بأرزاقه وممتلكاته نتيجة اعمال الشغب في ليبرفيل بُعيد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الغابونية، حيث تعرض بعض المحال التجارية للنهب والسرقة، ومن ثم الحريق، مرجحاً أن يكون عدد هذه المؤسسات العائدة للبنانيين، والتي تعرضت لعمليات السطو، نحو 13 مؤسسة.
واشار إلى أن مركزاً تجارياً لآل الاخرس في منطقة شاربوناج، تعرض للنهب والسرقة، ومن ثم الحرق، كما لاقت سوبر ماركت كبيرة للبناني ابراهيم القزي عمليات نهب وحرق، والتي طالت ايضاً محال الجالية المالية والسنغالية والموريتانية في هذه المنطقة.
واضاف غندور أن مؤسسة للمواد الغذائية تعود للبناني من آل الفقيه في منطقة "IAI" تعرضت للنهب والسرقة. كما تعرضت مؤسسة لحيدر الدقوق في منطقة بيكاويت للمصير نفسه.
وأكد ان اللبنانيين لازموا منازلهم طيلة يوم أمس، ولم يتمكن أي شخص من الخروج من منزله لتفقد الاضرار التي حلت بمؤسسته، بل اكتفوا بمتابعة ما حل بهم من خلال الاتصال بموظفيهم المكلفين بالحراسة في الايام العادية، أو بالجيران القريبين من مؤسساتهم.
المستقبل