استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وكيل وزارة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية توماس شانون الذي بدأ اليوم زيارة رسمية الى لبنان تستغرق يومين في حضور السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد والوفد المرافق.
قال شانون بعد اللقاء: "أنا مسرور بأن أكون هنا في زيارتي الأولى إلى لبنان. وأنا ممتن لكرم الشعب اللبناني ولطفه، ومعجب بجمال لبنان الطبيعي وديناميته. كما أنني ممتن لوزير الخارجية جبران باسيل الذي التقيته للتو، وكان لدينا الفرصة لمناقشة مجموعة من القضايا الثنائية وشؤون المنطقة، وأريد أن أشكره على وجهات نظره وآرائه الصريحة. لقد بحثنا التحديات العديدة التي يواجهها لبنان، من التهديدات الإرهابية، إلى وجود أكثر من مليون لاجىء سوري، إلى المأزق السياسي. وإنني أتطلع إلى مواصلة استكشاف وفهم هذه التحديات على مدار زيارتي، وكذلك الى تحديد الفرص الكثيرة المتاحة أمام لبنان والتركيز عليها".
أضاف: "إن الهدف من زيارتي هو تعزيز الشراكة الأميركية - اللبنانية الى حدودها القصوى من خلال البناء على دعمنا الطويل الامد لمؤسسات هذا البلد وشعبه. فعلى سبيل المثال، لقد استثمرنا الأسبوع الماضي عشرين مليون دولار إضافية لمساعدة الطلاب أكاديميا لمنع التسرب من مدارس لبنان الرسمية. وخلال الايام القادمة سوف أجتمع بشخصيات رسمية وهيئات بلدية وأتعرف عن قرب على الشعب اللبناني. وستكون رسالتي واضحة في كل حواراتي: الولايات المتحدة، سوف تستمر في الوقوف جنبا إلى جنب مع لبنان".
وأشار الى أن "الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سوف يواصلان تقديم الدعم الثابت للبنان، إلا أنه لا يمكننا أن نقدم حلولا للقضايا الداخلية، مثل الفراغ الرئاسي. هذه الحلول يجب أن تأتي من المؤسسات اللبنانية والشعب اللبناني. ولكن، اطمئنوا، فإنه فيما يستمر لبنان في وضع هذه الحلول ورسم مسارها المستقبلي، سوف تستمر أميركا في دعمكم في كل خطوة".
تجدر الإشارة الى أن شانون سيلتقي خلال زيارته شخصيات رسمية وهيئات بلدية ويعمل على التعرف عن قرب على الشعب اللبناني.