رأى مصدر وزاري، شارك في مهرجان صور، أن "رسائل الرئيس برّي لن تغيّر من واقع الأمور شيئاً، فالأرمة السياسية رهينة تعقيدات قوية بات من الصعب حلّها على المستوى الداخلي ما دام الانشطار السياسي على ما هو عليه، وأنه بات من المؤكد بأن لبنان سيبقى في دائرة المراوحة والانتظار إلى حين نضوج التسوية التي يعمل عليها في المطابخ الدولية".
واستبعد المصدر حصول حلحلة في الأزمات المستجدة على مستوى الحكومة في وقت قريب كون أنه لم يسجل أي مبادرات في اتجاه إعادة الأمور إلى نصابها في الحكومة، لكنه أكد أن لا تعيينات عسكرية في الجلسة المقبلة التي يبقى موعدها رهن ما سيستجد من مشاورات بعد عودة الرئيس تمام سلام من الخارج، من دون استبعاد إمكانية أن يلجأ حزب الله إلى التمنّي على الرئيس سلام تأجيل هذه الجلسة إفساحاً في المجال أمام إيجاد مخرج لأزمة التعيينات.
ورجّح المصدر الوزاري حصول التمديد لقائد الجيش في اللحظة الأخيرة، لأنه ليس في مقدور أي طرف تحمّل وزر حصول فراغ في المؤسسة العسكرية في هذه الظروف حيث يخوض الجيش اللبناني معركته ضد الإرهاب.
وكشفت مصادر نيابية أن اتصالات جرت في الساعات الماضية، ستستكمل في الساعات المقبلة بين الرابية ومعراب للتشاور في جلسة الحوار في 5 الجاري وجلسة مجلس الوزراء في الثامن منه، مع العلم أن القوات اللبنانية غير مشاركة لا في الحكومة ولا في طاولة الحوار.
اللواء