أكد رئيس لجنة الاستخبارات والدفاع والأمن في البرلمان التركي أمر الله إشلر، أن "تركيا استوعبت الصدمة الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف تموز الماضي"، كاشفاً عن "توجه لإجراء تعديلات في بنية الاستخبارات العسكرية بعد فشلها في توقع هذا الانقلاب".

وأشار إلى أن "أكثر من نصف جنرالات الجيش التركي طردوا أو أقيلوا من مناصبهم القيادية"، مشدداً على أن "عملية إعادة بناء "الهرمية القيادية في المؤسسة العسكرية مستمرة، حتى تحويل الجيش التركي إلى جيش ديمقراطي"، موضحا أن "إغلاق المدارس والكليات الحربية ومدارس وأكاديميات الشرطة، جاء نتيجة تسرب تنظيم "الكيان الموازي" داخلهما، وأوضح أن "وزير الدفاع قال إن 95 في المئة من الطلبة في الكليات الحربية ينتمون لهذا التنظيم".

ولفت إلى أن "بما أننا لا نستطيع أن نختار 5 في المئة وطرد الآخرين، فإن الطلبة الذين تخرجوا هذه السنة لن يلتحقوا بالجيش، ولكن سيحصلون على شهادة من جامعات أخرى، وسيتم تعويض هذا النقص من خلال التدريب".