زيارة الرئيس سعد الحريري الى تركيا في هذه اللحظة، والاستقبال المميز له من قبل رئيس الجمهورية رجب طيب اوردوغان ورئيس الوزراء يلدريم واستبقائه لحضور حفل افتتاح جسر السلطان سليم الاول، لها الكثير من المداليل بالخصوص اذا ما اخذنا بعين الاعتبار تقاطع المصلحة بين الرجلين ( اردوغان - الحريري )
فالاول ممتعض مما يقال عن دور ما للسعودية بالانقلاب العسكري، والثاني يعاني من انقلاب مالي حقيقي برعاية السعودية ايضا،،، فاذا كان المثل يقول بان المصيبة تجمع، فان في هذه الحالة الحردان من السعودية يجمع ! يبقى السؤال هل يستبدل الحريري علاقته بالسعودية بانفتاحه المستجد على تركيا، اعتقد ان الجواب هو عند الملك سلمان حصرا .