أفادت تقارير إعلامية، عن أن تنظيم داعش منع المنتسبين إليه والمقاتلين في صفوفه من إستخدام الواقي الذكري في العلاقات الحميمة (الزواج) على إعتباره أنه “بدعة تقوض من ما حلله الله”.
وتفيد تلك التقارير ومصدرها صحف غربية، أن التنظيم الذي اصلاً يحارب تلك الظواهر، عمم على عناصره في مناطق سيطرته بالعراق حرمة إستخدام الموانع الجنسية كافة (الواقي وحبوب منع الحمل) مهدداً من تضبط بحوذته.
ووفقاً لمشايخ ودعاة سلفيون، فإن “الواقي الذكري” هو بدعة غربية محرمة اوجدت من اجل الحد من النسل وتشريع إقامة العلاقات من خارج الزواج، وبالتالي، فإن إستخدام الواقي يعتبر محرماً كونه اوجد لغايات تختلف عن الجوهر الذي وجد الزواج من أجله ووجد من أجل تشريع ما حرمه الله.
ويعرف عن تنظيم “داعش” أنه حلل موضوع نكح المجاهدات اي ممارسة الجنس معهن بدون عقد زواج شرعي، على إعتبار أنه أمر حلال للمجاهد الغير قادر على الزواج بسبب طبيعة عمله.
ويحرم داعش على الساكنين ضمن منطقة سيطرته، بيع أو ترويج المواد الغربية، الذي يمنع إدخالها، حيث تصبح التجارة فيها عملاً غير شرعي يعاقب عليه بالجلد وربما بالقتل.
الحدث نيوز