لفت وزير الزراعة أكرم شهيب الى اننا "ندعو البلديات المنتخبة الى ممارسة دورها الاساسي في خدمة الناس ومساعدتها، وندرك ان الجميع من فاز ومن لم يفز قادرون إذا تعاونوا على تحقيق المرجو من بلدياتنا، ويدنا ممدودة لعمل مشترك راق يخفف عن كاهل الاهل الاعباء الصحية والاقتصادية والتربوية والبيئية".
وخلال تمثيله رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط برعاية العشاء السنوي لجمعية الوفاء الخيرية "صندوق دعم المريض"، اشار الى "إن أوضاع لبنان تحتم علينا جميعا أحزابا وبلديات العمل على تأمين صمود اللبنانيين، ولإبعاد لهب الحروب الدائرة في المحيط ، ونار الفتن التي تهددنا،الأمر الذي يحتم استكمال السعي الى حوار نراه الطريق الامثل لدرء المخاطر، ونراه السبيل الامثل للخروج من زمن التعطيل الى زمن بناء الدولة القادرة على حماية لبنان واهله وتأمين صمود اللبنانيين اقتصاديا واجتماعيا وصحيا".
وأكد شهيب أن "لا بديل من المؤسسات، ولا بديل من تفعيل عمل الحكومة، ولا خلاص الا بالدولة، والى أن تنهض الدولة سنبقى نعمل لملء الفراغ ومنع التعطيل، وسنبقى نعمل لتأمين حاجات الناس في الصحة والغذاء وفي التعليم والاسكان، وفي دعم المزارعين والفئات الفقيرة المهمشة، وسيبقى المجتمع المدني من احزاب وجمعيات ومؤسسات الأمل في تعويض ضعف الدولة بل غيابها، وستبقى جمعيتكم ومثيلاتها رائدة في دعم صمود الناس في هذا الزمن الصعب الذي نأمل في ألا يطول، لنصل معا الى دولة الحداثة وتكافؤ الفرص، ودولة الرعاية الاجتماعية والمساواة".