أثناء تبديل الغرف في مبنى الأحداث في رومية الذي يضم بمعظمه قاصرين دون الـ18 سنة، أول من أمس الخميس، دخل أحد العسكريين الى زنزانات الأحداث، وطلب منهم تقبيل "الرنجر" العسكري، فحصل تلاسن بينه وبين الأولاد الذين تكاثروا عليه.
وبعد قليل اقتحمت القوى الضاربة المبنى الذي يضمّ بأغلبه قاصرين فحدث اشتباك مع الاولاد ما ادى لاصابة بعضهم بجروح وكسور.
وفي المعلومات أن من بين المصابين آنسة تدعى ريتا، وهي مندوبة الاحداث في سجن رومية.
من جهة أخرى، التقى يوم أمس الجمعة، وفد من اهالي الأولاد، وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي استمع إلى ما حصل في المبنى، فوعدهم الوزير باخذ الموافقة من النيابة العامة لمعالجة المصابين في المستشفيات وارسال لجنة الى السجن للاستماع الى الاولاد الذين يبلغ اعمار البعض منهم 13 سنة.
"لبنان 24"