عبارة "ألله يحمي حلب" التي كتبت على قميص أحد معجبي لاعب كرة القدم الشهير "ميسي" دفعت بالأخير لإعلان تضامنه مع المدينة وأهلها والجيش السوري تحديداً، من دون أن يدرك ذلك.

وفي التفاصيل أنّ اللاعب الشهير لم يكن في حسبانه أن هذه العبارة المكتوبة على "تي.شيرت" المعجب، لم تكن أكثر من محاولة للإيقاع به وتصويره كما لو أنه يوقّع على "علم الجمهورية العربية السورية"، أي يعلن دعمه للرئيس السوري بشار الأسد.

فقد قام أحد أنصار الأسد، بدفع اللاعب الأرجنتيني الشهير "ميسي" للإمضاء على قميصه الذي يرتديه، بعد إيهامه أنه بذلك سيكون مناصراً لإيقاف المأساة والموت في مدينة حلب السورية، لتتكشف الحقيقة، أن ذلك المعجب قام بتصوير "ميسي" على أنه يوقّع دعماً لنظام الأسد من دون أن يعرف الأرجنتيني حقيقة الموقف.

أنصار الأسد قاموا بنشر الصورة على صعيد واسع وبالتعليق ذاته "ميسي يوقع على علم الجمهورية العربية السورية"، علماً أن "ميسي" كان أعلن مساندته لقضية اللاجئين السوريين في نهايات عام 2015 وكتب على صفحته الإلكترونية عبارات المساندة والدعم لقضيتهم، من مثل: "نضم صوتنا إلى من يطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيجاد حل مبكر لتلك المأساة".

يشار إلى أنه لم يعرف تاريخ التقاط هذه الصورة، إلا أن تاريخ نشرها كان يوم الجمعة، وتلقّفها أنصار الأسد وأعادوا نشرها.

 

(العربية)