شدد الحزب السوري القومي الاجتماعي على ان "التصدي للأطماع التركية، هو جزء من الحرب ضد الارهاب وواجب قومي على كل أبناء شعبنا القيام به، بموازاة التصدي بعزم وارادة وبسالة لكل مشاريع التجزئة والتفتيت والتقسيم والانفصال، التي تقف خلفها الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل، التي تتخذها تركيا ذريعة وسببا لتحقيق أطماعها".
وفي بيان له، أدان "توغل القوات التركية بدبابتها وأسلحتها داخل الأراضي السورية"، ورأى فيه "عملا عدوانيا يرمي إلى احتلال اراض سورية وضمان إستمرار الدعم التركي للمجموعات الارهابية". كما أدان "الدور الأميركي والغربي الداعم لهذا الاحتلال خلافا للقوانين والمواثيق الدولية".
وحذر من "التداعيات الخطيرة لهذا العدوان التركي، لأنه تحت راية الحلف الدولي الذي تقوده اميركا لمحاربة الارهاب، تجري عملية اعادة انتشار للمجموعات الارهابية".
واكد ان "الذاكرة الجماعية السورية لن تنسى سلب تركيا للواء الاسكندرون وكليليكيا، وأن السوريين لن يقفوا طويلا مكتوفي الأيدي حيال استمرار احتلال أجزاء من ارضهم".