لفت وزير الإعلام البحريني، علي بن محمد الرميحي إلى أن "زيارة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، لأنقرة جاءت لتؤكد وقوف البحرين قيادة وشعبا مع تركيا وقيادتها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها"، مشيراً إلى أن "تركيا ستظل كما أعلنها ملك البحرين في المباحثات الثنائية، بأنها الأخ والشقيق والحليف الذي نعتز به".
وأكد أن "الزيارة الملكية الناجحة فتحت آفاقا جديدة للعمل المشترك، وستشكل دفعة قوية للعلاقات العريقة التي تجمع البلدين"، مشيرا إلى أن "القيادتين عبرتا عن ارتياحهما لمسار العلاقات البحرينية التركية، مؤكدين أهمية مواصلة التشاور والتنسيق الثنائي وتبادل الزيارات والخبرات لما فيه خير البلدين والشعبين".
وأوضح أن "ما شهدته الزيارة من مباحثات إيجابية وبناءة وتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون ما هي إلا استكمال لتلك المسيرة المتميزة في العلاقات بين البلدين"، لافتًا إلى أن "المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، وخصوصا في الجانب التجاري في ظل ما تحققه العلاقة بينهما من تقدم ملحوظ ونجاح كبير".
وشدد على أن "البحرين ستحرص دائمًا على مواصلة نهجها في تقديم الدعم والمزايا للمستثمرين؛ باعتبارها بيئة مناسبة لإقامة مختلف المشاريع"، منوهًا بـ"ما تمتلكه تركيا من خبرات واسعة في مجال الصناعة والتجارة والاقتصاد".