رأى النائب محمد كبارة في تصريح، أن "عصابة السرايا التي تحتل الوطن هي وسيدها حزب السلاح هما ثقبان في قعر سفينة الوطن، يغرقانها ويغرقاننا معها"، مشددا على "ضرورة التصدي لها".
وقال: "محطات السرايا تتدرج هبوطا: فمن سرايا مقاومة، الى سرايا فتنة، الى عصابات السرايا، وصولا إلى سرايا الاحتلال فيما لا يزال راعيها، أو صاحبها، أو مالكها، أو سيدها حزب السلاح شريكا في سلطة، وحوار، وسلة قرارات، إلى درجة أننا عادينا العرب كرمى لعيونه بعدما صنفوه تنظيما إرهابيا".
أضاف: "بئس الوطنية التي تشارك احتلالا، وبئس السلطة التي تشارك سيد عصابة، وبئس الدولة التي تكثر كلاما ولا تجيد فعلا، والشعب يتعب ويضطهد ويعتقل ويمرض ويجوع ولا يجد من يعينه إلا الله".
وشدد على أنه "بئس الحكومة التي لا تتصدى لحركة ميليشيوية تخرب الديار، ولا تتصدى لعصابة تحتل الوطن وتنشر الفوضى داخل الدار، وبئس الدولة التي تسارع لاحتواءاشتباك مسلح بين شبيحة احتلال اختلفوا على سرقة أو ترويج مخدرات أو شبكة دعارة، أو بلطجة مولدات كهرباء، أو خطف، ولا توقف أحدا منهم، لأنهم من سرايا الاحتلال المدعومة من حزب السلاح، بينما أبناؤنا من أهل السنة والجماعة يتم توقيفهم على الشبهة والنية والفكر".
وختم بالدعاء إلى "الله أن يكون في عوننا، شعبا وممثلين للشعب"، مؤكدا "أننا كلنا في قارب واحد، نغرق معا أو ننجو معا. والسرايا وحزبها هما ثقبان في قعر سفينة الوطن، يغرقانها ويغرقاننا معها وبها إذا لم يتم التصدي لهما".